أساقفة الكنيسة: لا يوجد تكتل ضد البابا ولا توجد انقسامات
الأنبا رافائيل: الاعتراض على بعض المتكلمين فى المجمع يسير فى قنواته الشرعية
بعد تداول قائمة بأسماء بعض الأساقفة على مواقع التواصل الاجتماعي، يعترضون فيها على أسماء بعض المتكلمين فى سيمينار المجمع المقدس المقبل، قام الأساقفة وعلى رأسهم الأنبا رافائيل أسقف عام قطاع كنائس وسط القاهرة، والأنبا ديفيد أسقف نيويورك وإنجلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، اللذان جاء اسمهما بالقائمة، بإصدار بيان توضيحى عما يتم تداوله.
وقال البيان: «هناك قائمة بأسماء آباء أساقفة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، رفعوا مذكرة يعترضون فيها على أسماء بعض المتكلمين فى سيمينار المجمع المقدس الشهر المقبل»، مضيفًا: «ونود أن نوضح، أننا نحن جميعاً نكن كل المحبة والاحترام لأبينا صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني، وليس لدينا أى معرفة عن مصدر هذه القائمة، وما الهدف من وراء نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى».
واستطرد البيان: «كما أنه إذا وجد أى ملاحظات على أى من المتكلمين فى السيمينار، نرسلها مباشرة لقداسة البابا أو عن طريق سكرتارية المجمع، ولا نستخدم مواقع التواصل الاجتماعى بهذه الطريقة، فلدينا قنوات شرعية فى مجمعنا المقدس لإبداء آرائنا، وقداسة البابا دائماً يهتم بسماع آراء وملاحظات الأساقفة، وكلنا ثقة فى حكمة قداسة البابا فى تدبير الأمور»..
وأكد الأنبا رافائيل، أن هذا البيان يؤكد عدم وجود تكتل ضد قداسة البابا، فالكنيسة واحدة لا تنقسم، مشيرا إلى أن الاعتراض أو التحفظ على بعض المتكلمين كان يسير فى قنواته الشرعية مخاطبة قداسة البابا أو سكرتير المجمع المقدس مباشرة، فضلًا عن أن الأساقفة لم يستخدموا الميديا لمناقشة أمور خدمتهم أو آرائهم.
بينما قال الأنبا ديفيد، إن هناك من يستخدم «السوشيال ميديا» لإثارة البلبلة وتأجيج الخلافات، مؤكداً أن أساقفة الكنيسة لن يسمحوا بوجود انقسامات داخل المجمع المقدس فيما بينهم لأنهم إخوة متحابون، مشيراً إلى أنه فى حالة وجود اختلافات تناقش فى هدوء وحكمة ومحبة.
