خبراء: الرئيس السيسى حريص على توعية المصريين بأهمية الوحدة الوطنية
أكد الدكتور مختار غباشي، أستاذ العلوم السياسية، أن الاصطفاف الشعبى خلف القيادة السياسية، كان دائمًا عاملًا حاسمًا فى مواجهة التحديات المصيرية التى مرت بها مصر، والتاريخ المصرى مملوء بمواقف تُجسد تلاحم الشعب ووقوفه صفًا واحدًا خلف قيادته، خاصة بعد 1967، لكن باصطفاف الشعب خلف القيادة السياسيى، تمكنت الدولة من قلب التحديات إلى انتصارات وتحقيق المعجزة فى حرب أكتوبر، وذلك بفضل إرادة لا تلين، وقدرة الشعب على التحمل والصبر والعمل الجماعى.
وأضاف، أن الاصطفاف الوطنى للشعب خلف قيادته وجيشه ومؤسسات الدولة كان عاملًا رئيسيًا فى إحباط كل المؤامرات والمحاولات المستمرة للنيل من أمن واستقرار مصر، داعيا لضرورة تعزيز الوعى لدى الشعب، والوقوف صفًا واحدًا فى وجه أى تهديدات لزعزعة استقرار البلاد وعرقلة مسيرتها التنموية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يراهن بشكل أساسى على وعى الشعب المصرى.
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن الاصطفاف الشعبى خلف القيادة يعد من أهم عوامل النجاح فى مواجهة التحديات المصيرية، وهو ما أثبتته التجارب التاريخية لمصر، حيث تجلى تلاحم الشعب المصرى عقب هزيمة 1967، مع قيادته فى مسيرة البناء والتطوير والتى أدت إلى تحقيق انتصار أكتوبر 1973.
وتابع: «التلاحم الشعبى ضرورة ملحة فى هذه المرحلة الدقيقة، ويتعين على الشعب المصرى أن يستلهم روح الاصطفاف والتعاون ليتمكن من مواجهة التحديات التى تهدد أمنه واستقراره، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة».
وقال الدكتور طارق البرديسى، أستاذ العلوم السياسية، إن المحاولات المستمرة للنيل من مصر باءت جميعها بالفشل بفضل الاصطفاف الوطنى الكبير للشعب المصري، لأنه أكبر ضمانة لمصر لعبور التحديات والصعاب، على الوحدة والتضامن، والوقوف صفًا واحد، ويتحلى بروح الجماعة التى كانت أساس الانتصارات السابقة.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص على توعية المصريين بضرورة الوحدة، و أن يكونوا على قلب رجل واحد.
