الأسطورة أحمد المنسى.. أصبح رمزًا للتضحية والفداء

زيّن اسمه قوائم الشهداء، وبات رمزًا للتضحية والفداء، إنه الشهيد البطل أحمد المنسى.

8 سنوات مرت على استشهاده، ولا يزال حاضرًا فى أذهان المصريين وقلوبهم.

فى 4 أكتوبر عام 1978 بمركز منيا القمح فى محافظة الشرقية ولد أحمد المنسى.

التحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 92 حربية، وعمل ضابطا بوحدات الصاعقة، وخدم لفترة طويلة فى الوحدة 999 قتال.

كما التحق بأول دورة للقوات الخاصة الاستكشافية المعروفة باسم “SEAL” عام 2001. وفى عام 2013 حصل على ماجستير العلوم العسكرية فى دورة الأركان.

شغل منصب قائد الكتيبة 103 صاعقة المتمركزة بمدينة العريش فى شمال سيناء، وخلال مسيرته العسكرية، اشتهر بقيادته لعدة حملات لإنفاذ القانون مكونة من أفراد الصاعقة المصرية، بهدف القضاء على التنظيمات الإرهابية فى شمال سيناء.

ارتقى إلى ربه شهيدًا مع أفراد كتيبته فى 7 يوليو 2017 خلال أحداث هجوم كمين البرث بمدينة رفح فى شمال سيناء، أثناء تصديه لهجوم إرهابى مسلح.

وعن جوانب من حياته، فقد كان محبًا للشعر ويكتب الكثير من الأشعار، ذلك ما ذكرته زوجته فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة فى الذكرى الـ44 لانتصارات أكتوبر. 

ومن بين أشعاره: «شجرة إنتِ يا مصر من عمر التاريخ، أعلم أنكِ فانية، فلا شيء باقٍ، ولكنكِ باقية حتى يفنى التاريخ».

كما صرحت زوجته أيضًا بأنه أوصى بألا يُغسَّل أو يُكفَّن، وأن يُدفن بملابسه العسكرية، وقالت إنه تمنى الشهادة بعد وفاة المجندين فى هجوم رفح الأول.

كرّمه الرئيس عبدالفتاح السيسى بافتتاح الكوبرى العائم الذى يربط قناة السويس القديمة والجديدة ببعضهما البعض، ويقع فى منطقة نمرة 6 بمدينة الإسماعيلية، وأطلقت عليه هيئة قناة السويس اسم «الشهيد أحمد المنسى». 

كما تم تكريم أسرته وزوجته فى الندوة التثقيفية التى أقامتها القوات المسلحة. 

وأُطلق اسمه على عدد من المدارس فى محافظة الشرقية، كما فُتِح نصب تذكارى له فى محافظة الشرقية. وأُطلق اسمه أيضًا على أحد مساجد مدينة برج العرب الجديدة بمحافظة الإسكندرية.