أمين سر حركة فتح بمصر لـ«روزاليوسف»: خطة مصر عادلة وتقرها الشرعية والقوانين الدولية

نورالدين أبوشقرة
نجحت القمة العربية الطارئة فى القاهرة، فى توحيد الصف العربى دعمًا للقضية الفلسطينية، بالإضافة لتبنى مصر قرارات حازمة جعلت الدول العربية تقف بجانب القيادة المصرية لتنفيذ خطتها لإعمار غزة دون تهجير أهل القطاع، علاوة العمل على توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية بإجراء العديد من الإصلاحات التشريعية.
من جانبه أكد محمد غريب أمين سر حركة فتح فى مصر، فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»، حرص الرئيس محمود عباس على لم الشمل الفلسطيني، وتوحيد الصف تحت قيادة الممثل الشرعى والوحيد للفلسطينيين، مضيفًا أن تعزيز الرؤية الفلسطينية العربية لمستقبل القضية الفلسطينية كان السبب الرئيسى فى إصدار السلطة الفلسطينية قرارات إصلاحية، والعمل على بناء مؤسسات قوية ومستدامة قادرة على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، علاوة على استحداث منصب نائب للرئيس، عقب قمة عربية تاريخيّة فى القاهرة أعلنت وبشكل واضح تضامنها مع الشعب الفلسطينى ورفض التهجير ووقف العدوان وأن غزة للفلسطينيين، بالإضافة لطرح المؤتمر خطة مصرية لإعمار القطاع كبديل موضوعى وعادل وتقره الشرعية والقوانين الدولية، بعيدًا عن تلك الرؤى التى يقترحها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه والتعامل مع مستقبل غزة كصفقة عقارية.
وأضاف أمين سر الحركة: الرئيس أبومازن، يعمل على توحيد الصف الفلسطينى ولم شمل البيت الفلسطينى على جميع الأصعدة، فى الوقت الذى تمر فيه القضية والهوية الفلسطينية بحجم من المخاطر التى تهدد الهوية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، ناهيك عن دعمه للقرار العربى المنبثق عن القمة العربية الطارئة، بقيادة وخطة مصرية حكيمة، تبدأ بإنهاء العدوان وانسحاب اسرائيل من غزة، ثم البدء فى عملية إعادة إعمار قطاع غزة بمعدات مصرية وعربية وبأيد فلسطينية.
وتابع: أتوجه بالتحية والتقدير لمصرنا الحبيبة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى على كل ما بذلته وتبذله لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ولأخوتنا العرب على موقفهم الموحد فى دعم حقوق شعبنا الفلسطينى.
بدوره قال جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة الفلسطينية هى المسئولة عن جميع الأراضى الفلسطينية فلا يمكن أن تكون هذه الحكومة بعيدة عن واقع شعبها الفلسطينى، لأن السلطة الوطنية الفلسطينية هى صاحبة الولاية القانونية والسياسية، وهى التى تستطيع أن تقدم كل الخدمات لأبناء الشعب الفلسطينى.
وأضاف «الحرازين :«نحن نعلم أن هناك منظومة إصلاح تقوم بها السلطة الوطنية الفلسطينية والتى هى بحاجة شديدة للدعم فى ظل توافر مقومات الإصلاح، والسلطة ماضية فى الإصلاح والحوكمة وهذا يتطلب مجموعة من البنود المتعلقة بتعيين نائب للرئيس، ونائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية.
وشدد على أن تلك الإصلاحات تكشف أن الرئيس الفلسطينى يؤكد أنه لا يوجد انفراد فى القرارات، وأن هناك حكم مؤسسات وليس أشخاصا، علاوة على التأكيد بأن أبواب حركة فتح مفتوحة للجميع لمن يريد العمل ضمن أطر وقواعد وقوانين الحركة التنظيمية بعيدًا عن سياسات موجهة تعمل على هدم البناء المؤسسى للدولة.