الجمعة 28 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
رسائل الرئيس عن الفن الهادف بعد نجاح «قطايف» سامح حسين

رسائل الرئيس عن الفن الهادف بعد نجاح «قطايف» سامح حسين

ببساطة وحكمة لخص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى إيمانه بالفن وجدد ثقته لدور القوى الناعمة فى حوار متبادل مع الفنان سامح حسين شهده الجميع فى الإفطار السنوى الذى تقيمه القوات المسلحة بعد النجاح الجماهيرى الكبير لبرنامج “قطايف” الرمضانى الذى أطلقه، وروعة الحوار أنه يرسم دعم القيادة للفن الهادف ويثمن دور المبدعين فى المجتمع، كما يعكس اهتمام الدولة بالفن الهادف.



قيمة كلمات الرئيس فى حفل الإفطار أنها فتحت ملف الأعمال الفنية والبرامجية ولخصت الحس الشعبى العام الذى تحفظ على بعض الأعمال التى تخرج عن النص وتحرض على العنف، وبالتالى ضرورة تعزيز القيم الاجتماعية فى صناعة الدراما وهذا ما دفع صناع الدراما إلى الدعوة لمؤتمر عام تحت رعاية الهيئة الوطنية للإعلام لبحث مستقبل الدراما بعد تنبه فخامة الرئيس.

قال «سامح حسين» الذى قدم برنامجه الرمضانى بالجهود الذاتية ونال تقدير الهيئة الوطنية للإعلام وتكريم الإعلامى أحمد المسلمانى ووزارة الأوقاف ولاقى قبولا جماهيريا كبيرا إن نجاح البرنامج هو فضل من الله سبحانه وتعالى، ثم الشعب المصري، الذى يحرص على مشاهدة الشيء الجيد، وأنه عندما قام بتسجيل الحلقات فإنها كانت لوجه الله، وأن كرم ربنا جاء من وسع، وكانت أول حلقة «إلا من أتى الله بقلب سليم»، وأضاف سامح: وجودى هنا ده عظيم الشرف لنا، وحسينا إن الجمهور المصرى متذوق، وشغوف جدًا إنه يلاقى منتج محترم وجيد». وقال سامح حسين: «إحنا مدفعناش جنيه على البرنامج ده للدعاية.. الشعب المصرى هو اللى عمل الدعاية.. جزيل الشكر للشعب المصرى العظيم اللى نفسه يتفرج على حاجة محترمة وأول ما شافها احتفى بها»، فيما علق الرئيس قائلا: «ربنا يوفقك ويوفق كل الناس اللى زيك».

الرئيس بحكمة كبيرة أشاد بالأعمال الهادفة والإيجابية وقال إن تليفزيون الشعب ومسلسلاته التى تلقى الدعم من الدولة نظرا للدور الإيجابى الذى تقوم به، ثم وجه كلمة للشعب وقال بالحرف الواحد: اوعو ترعوا الغث والهزل والكلام الذى لا يبنى أمة وابحثوا عن الصالح.. وهى فى الحقيقة رسالة متكررة فى معظم لقاءاته مع الفنانين قبل توليه حكم مصر وبعد تولى القيادة لإيمانه بدور الفن الهادف فى معركة الوعى التى أطلقتها دولة 30 يونيو لاستعادة الأصول العريقة للشعب المصرى واسترجاع الشخصية المصرية وتنمية الوعى.

نجوم الشعب وكل أفرع القوة الناعمة فى كل مناسبة يجددون الحب للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى كان طوق نجاة لتاريخ الفن والإبداع ونجوميتهم فهم «حقا وصدقا» مدينون لدولة 30 يونيو والجمهورية الجديدة بالكثير لاستكمال أركانها ومواصلة المشوار دولة 30 يونيو التى لم تكتف بإنقاذ المبدعين من مصيدة الإرهابيين وتحريم الفنون بل قدمت أجمل هدية فى صورة مدينة متكاملة للفنون والثقافة على مساحة 127 فدانا بالعاصمة الإدارية وهى منارة للمبدعين ضمن حزمة مشروعات لخدمة الثقافة والفنون للحفاظ على هويتنا الثقافية وصون مقدرات الوطن الحضارية.

مدينة الفنون والثقافة تضم 3 أهرامات للثقافة والإبداع «أوبرا عالمية هى الأكبر فى الشرق الأوسط ومكتبة فريدة من نوعها ومتحف لا مثيل له، كمنارات للإبداع الفنى والفكرى والثقافى، وتضم مجموعة متكاملة من المسارح وقاعات العرض والاستديوهات المجهزة والمتنوعة، وكلها هدايا الجمهورية الجديدة لأولياء مصر المبدعين وكل الأجيال الجديدة.