كواليس جلسة المصير مع زيزو من أجل حسم التجديد
تحالف الزمالك وبيراميدز ضد رابطة الأندية
وائل سامى
شهد عيد الفطر المبارك أحداثًا كروية ساخنة على خلفية أزمة مباراة القمة فى الدورى بين القطبين الأهلى والزمالك والتى انسحب منها الفريق الأحمر، خاصة بعد قرارات رابطة الأندية والتى أعلنت عدم خصم 3 نقاط إضافية من رصيد الأحمر فى الوقت الذى توقع فيه البعض بأنه سيتم خصم 6 نقاط وليس ثلاث فقط.
ودخل الزمالك على خط الأزمة ببيان رسمى يعلن فيه رفضه القاطع لقرارات رابطة الأندية الجديدة، مؤكدًا أنه لن يقبل ضياع حقوق النادى بأى شكل من الأشكال.
ولم يحتج نادى بيراميدز أحد أطراف الأزمة الكثير من الوقت ليرد على قرارات الرابطة الأخيرة بشأن تعديل عقوبات الأهلى، ليصدر بيانًا رسميًا يعترض فيه على ما أسماه عدم معاملة الأندية بطريقه عادلة، مهددًا بالتصعيد داخليًا وخارجيًا.
واستكمالا لاعتراض الفريق السماوى قام الأخير بإرسال خطاب عبر البريد الإلكترونى الرسمى للاتحاد المصرى لكرة القدم، لإبلاغه بإلغاء طلبه السابق، الذى تقدم به رسميًا يوم 28 مارس الماضى لاستقدام طاقم تحكيم أجنبى، لإدارة مواجهته أمام الأهلى، يوم 12 من شهر أبريل الجارى، ضمن منافسات بطولة الدورى ، قبل أن يتحرك الأحمر سريعًا مطالبًا اتحاد الكرة باستكمال إجراءاته فى استقدام حكام أجانب أمام بيراميدز.
وعلى صعيد آخر كشف مصدر داخل نادى الزمالك عن آخر تطورات ملف تجديد عقد أحمد زيزو، لاعب الفريق، خاصة أن العقد ينتهى بنهاية الموسم الجارى، ويحق له التوقيع لأى ناد خلال الفترة الحالية، والرحيل فى صفقة انتقال حر بنهاية الموسم.
وقال المصدر: “كان من المفترض أن يجتمع أعضاء لجنة التخطيط مع زيزو ووالده بعد مباراة سيراميكا فى كأس مصر، إلا أن ضيق الوقت منع إقامتها قبل التوجه إلى جنوب إفريقيا استعدادًا لمواجهة ستيلينبوش الجنوب إفريقى فى الكونفدرالية الإفريقية”.
وأشار المصدر إلى أنه بمجرد عودة الفريق من جنوب إفريقيا، سيتم الاجتماع مع اللاعب لحسم الأمر بشكل نهائى، خاصة أنه أكد لثنائى لجنة التخطيط، حازم إمام وأحمد حسام ميدو، أنه لم يوقع على عقود لأى نادٍ، وخاصة الأهلى، وأن الأولوية لديه للزمالك.
يذكر أن والد زيزو قرر تجميد كل المفاوضات الخاصة بالنادى الأهلى لحين انتهاء الجلسة الحاسمة المنتظرة من جانب مسئولى نادى الزمالك وفى حال لم يصلا لاتفاق سويا سيستأنف مفاوضاته مع مسئولى النادى الأهلى من جديد ولكن فى الوقت الحالى كل شىء تقرر تجميده حتى معرفة مصير الجلسة المنتظرة.
