تحدى الفراعنة
«صلاح» يبحث عن الانتفاضة.. و«مرموش» يسعى لإنقاذ موسم «جوارديولا»

محمد أبوالليل
يخوض الثنائى المصرى محمد صلاح نجم ليفربول، وعمر مرموش مهاجم مانشستر سيتى، جولة جديدة فى بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز، عندما يصطدم «السيتيزن» مع نظيره كريستال بالاس السبت المقبل، ويلتقى «الريدز» مع وست هام يونايتد الأحد على ملعب الأنفيلد، فى إطار منافسات الجولة الـ32 من البريميرليج.
ويسعى «الريدز»، بقيادة «صلاح» لمدواة جراحه فى الجولة الماضية بعدما خسر أمام فولهام بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهى الهزيمة التى عطلت قطار «ليفربول» فى طريق تحقيق لقب الدورى الإنجليزى الموسم الحالى، إذ يتصدر ترتيب مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز برصيد 73 نقطة، وبفارق 11 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثانى برصيد 62 نقطة.
ويعانى «صلاح»، خلال الأونة الأخيرة من تراجع فى المستوى وغياب عن التهديف حيث لم يسهم فى أى أهداف مع نادى ليفربول خلال الـ4 مباريات الماضية، وبالتحديد منذ مباراة باريس سان جيرمان فى دورى أبطال أوروبا، والتى ودع خلالها «الريدز» المسابقة الأوروبية.
كما حصل على تقييم 6.6 أمام نيوكاسل يونايتد، فى نهائى كأس الرابطة الإنجليزية والذى حسمه الماكبايس بهدفين مقابل هدف، وأيضًا حصل «مو» على تقييم 6.2 فى مباراتى إيفرتون وفولهام، وهو من أقل التقييمات له فى هذا الموسم.
من جانبه، علق أرنى سلوت، المدير الفنى للريدز، على تراجع مستوى «صلاح»، قائلًا: «أى لاعب يمر بفترة لا يسجل أو يصنع فيها، هذا أمر طبيعى»، مضيفًا: «أنا واثق تمامًا من عودته من جديد للتألق».
على الجانب الأخر، يقود عمر مرموش، فريقه مانشستر سيتى، أمام ضيفه كريستال بالاس، إذ يسعى «حامل اللقب السابق» بقيادة المدير الفنى بيب جوارديولا، للفوز من أجل الحفاظ على فرص التأهل لدورى أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث يحتل المركز السادس فى الترتيب برصيد 52 نقطة، بينما يأتى كريستال بالاس فى المركز الحادى عشر برصيد 43 نقطة.
ويعيش «مرموش»، خلال الوقت الحالى مرحلة تصاعدية فى مسيرته الكروية بعد انتقاله إلى صفوف مانشستر سيتى فى يناير الماضى، ويظهر ذلك فى مساهماته المعقولة حتى الآن، وبالنظر إلى الفترة القصيرة التى قضاها مع «السيتيزن» يمكن القول إنه يقدم إضافة جيدة للفريق سواء على صعيد تسجيل الأهداف أو صناعتها أو حتى فى الجانب التكتيكى.
وأرقام «مرموش»، مع السيتى حتى الآن، وإن كانت لا ترتقى بعد إلى مستوى الأرقام القياسية، إلا أنها تمثل قاعدة صلبة يمكن البناء عليها فى فريق بحجم «السيتيزن»، إذ تدل على امتلاك اللاعب للإمكانيات الأساسية والقدرة على التأثير فى مجريات اللعب، وهو ما يجعله مؤهلًا للتطور والتحسن بشكل ملحوظ فى المستقبل القريب تحت قيادة مدرب عالمى مثل بيب جوارديولا.