التضامن متابعة لحظية من بدء التفويج حتى العودة إلى أرض الوطن

جهود مكثفة تبذلها الحكومة المصرية من أجل موسم حج آمن، وذلك عبر خطة طبية محكمة، تضمن تأمين الحجاج فى الأراضى المقدسة، وتشمل الكشف وصرف العلاج مجانًا، فضلًا عن تحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات السعودية، وتخصيص 29 عيادة تعمل على مدار الساعة فى مكة المكرمة والمدينة المنورة، تحت إشراف 200 كادر طبى بين أطباء وتمريض وصيادلة ومسعفين.

أيضًا، هناك متابعة لحظية من قبل وزارة التضامن الاجتماعى، فى ضوء الحرص على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، إذ تتابع غرفة العمليات المركزية عملية الحالة الصحية لحجاج الجمعيات الأهلية فى الأراضى المقدسة بشكل يومى، وبالتنسيق مع المؤسسة القومية لتيسير الحج والعمرة، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى تنظيم موسم حج آمن، وتوفير الدعم والرعاية للحجاج فى جميع مراحل الرحلة، منذ مغادرتهم الأراضى المصرية حتى أداء المناسك والعودة بسلام، خاصة أنه تم تخصيص 272 مشرفًا لـ 12 ألف حاج من الجمعيات الأهلية الموسم الحالى، وهناك 3 مستويات للإقامة بينها فنادق 5 نجوم بساحة الحرم المكى.

تسعى وزارة التضامن الاجتماعى لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، إذ تتابع غرفة العمليات المركزية عملية الحالة الصحية لحجاج الجمعيات الأهلية فى الأراضى المقدسة بشكل يومى، وبالتنسيق مع المؤسسة القومية لتيسير الحج والعمرة، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى تنظيم موسم حج آمن، وتوفير الدعم والرعاية للحجاج فى جميع مراحل الرحلة، منذ مغادرتهم الأراضى المصرية حتى أداء المناسك والعودة بسلام.

وتحرص مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى، على الاطمئنان على حجاج الجمعيات الأهلية، منذ انطلاق أول فوج حتى وصول آخر فوج للحجاج فى ٣٠ مايو ٢٠٢٥ من خلال البعثة الرسمية للوزارة، مؤكدة أن الدولة بجميع أجهزتها ومؤسساتها تتعاون مع بعضها البعض لكى يؤدى جميع الحجاج المصريين المناسك فى سهولة ويسر، فهناك تعاون تام بين البعثات المصرية كافة سواء حجاج القرعة أو السياحة أو الجمعيات الأهلية، فضلًا عن التعاون مع البعثة الطبية وتوفير الوعاظ والواعظات من الأوقاف والأزهر ودار الإفتاء المصرية لتقديم موسم حج متكامل، وهذا التعاون سيكلل الموسم بالنجاح.

أما أيمن عبدالموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعى، ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، فأكد أن آخر فوج للحجاج يصل الأراضى المقدسة ٣٠ مايو وسط ترتيبات مكثفة وتنسيق كامل مع الجهات المعنية لتيسير جميع الإجراءات منذ لحظة الوصول حتى الاستقرار فى أماكن الإقامة، مشددًا على التزام الوزارة الكامل بتوفير منظومة خدمات متكاملة تشمل الإقامة المريحة، ووسائل الانتقال الآمنة، وبرامج الإعاشة عالية الجودة، وذلك فى إطار استراتيجية واضحة تهدف إلى ضمان موسم حج ميسر وآمن يليق بحجاج بيت الله الحرام ويعكس الجهود المبذولة على المستويات كافة.

وأوضح رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية أن البعثة تعمل على مدار الساعة لمتابعة أوضاع الحجاج، من خلال غرفة عمليات مركزية ولجان ميدانية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، مشددًا على أن جميع الإجراءات تتم بالتنسيق مع السلطات السعودية لضمان انسيابية الحركة وسهولة إنهاء الإجراءات فى المطارات.

وأشار إلى أن الوزارة تنظم هذا الموسم الحج لنحو  12 ألف حاج، إذ تم تنفيذ 3 مستويات هذا الموسم، إذ إن المستوى الأول «فنادق 5 نجوم بساحة الحرم المكي» لـ1371 حاجًا، والمستوى الثاني: «فنادق مصنفة تبعد بمسافة 750 مترًا من الحرم المكي» لـ5531 حاجًا، والثالث: «فنادق مصنفة تبعد بمسافة 1400 متر من الحرم المكي» لـ5613 حاجًا، كما يبلغ عدد المشرفين 272 مشرفًا بواقع مشرف لكل 46 حاجًا، وعدد بعثة الوزارة 40 زميلًا وزميلة.

كما أتمت الوزارة التعاقد على وسائل نقل حديثة لنقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة، وتوفر الخدمات الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة، علاوة على الاستمرار فى توفير الوعظ الدينى للحجاج من قبل الوزارة، وذلك بالتنسيق مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية لتقديم خدمة الوعظ والإرشاد للحجاج، وتم منح هذا الموسم الفرصة للسيدات فى الإشراف بعدد أكبر، وقمنا كذلك بتوفير دليل للحجاج يشمل جميع الإجراءات التى يمر بها الحاج ويغطى مختلف الاستفسارات المتعلقة برحلة الحج سواء الإدارية أو الدينية.

وبحسب ما أكده، وزير الأوقاف، فإن الوزارة أعدت كتابًا مبسطًا وعمليًا يشرح أعمال الحج مرتبة ومنظمة بسهولة ويسر، وقامت بتوزيع ٢٥ ألف نسخة من الكتاب، موضحًا أن وزارة الأوقاف أعدت مشرفين من الوزارة لشرح مناسك الحج، وتقديم الخدمات العاجلة للحجاج، مثمنًا كل الجهود المبذولة من مؤسسات الدولة كافة لإعداد بعثة حجاج على أعلى مستوى من الكفاءة والسمات، محذرًا من أداء المناسك دون استيفاء الأوراق الرسمية لدخول الأراضى المقدسة بصورة صحيحة، خاصة أن من يُقدِم على ذلك فإنه يقع فى مخالفة تنظيمية وشرعية، فقد يؤدى عدم التنظيم إلى خلل يفضى لإزهاق الأرواح، وهذا أمر يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة.

وفى مشعر عرفات، تم تجهيز المخيمات الخاصة بالحجاج بشكل كامل قبل أيام من التصعيد، إذ تمت مراعاة معايير الراحة والتهوية، وتزويد الخيام بمكيفات هواء ومرافق خدمية، إلى جانب توفير وجبات غذائية متنوعة ومياه مبردة على مدار الساعة.

وخصصت البعثة الطبية فرقًا ميدانية داخل المخيمات، مع توافر الأدوية الأساسية والإسعافات الأولية، فضلًا عن وجود مشرفين مرافقين لكل فوج للتعامل السريع مع أى طارئ، كما أتيحت خطوط اتصال مباشرة بين الحجاج والمسؤولين لتلقى الاستفسارات أو الشكاوى الفورية.