3 سيناريوهات أمام سكان الإيجار القديم

محمود محرم
فى الوقت الذى يترقب فيه مئات الآلاف من الأسر، مصيرهم بعد إقرار قانون الإيجار القديم، كشف الدكتور رضا فرحات، محافظ الإسكندرية الأسبق، خبير الإدارة المحلية، عن «خريطة طريق» واضحة أمام المستأجرين، تساعدهم على التكيف مع التغييرات الجديدة، وتجنب المفاجآت غير السارة.
«فرحات»، وصف القانون الجديد بأنه «نقطة تحول كبيرة» فى سوق العقارات، ليس فقط على مستوى العلاقة بين المالك والمستأجر، بل على شكل السوق العقارية نفسها خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن من يعيشون فى وحدات إيجار قديم أمامهم 3 سيناريوهات رئيسية، وعليهم دراسة كل منها بجدية.
اتفاق ودى مع المالك
السيناريو الأول بحسب «فرحات»، هو الجلوس على مائدة التفاوض مع المالك، للتوصل إلى صيغة ترضى الطرفين، وقد يكون ذلك عبر تمديد الإقامة مقابل زيادة تدريجية فى الإيجار، أو تحويل العقد إلى قيمة سوقية مع منح المستأجر فترة زمنية للتأقلم.
الانتقال إلى وحدة بديلة
أما السيناريو الثانى، فيتطلب جرأة أكبر، وهو الانتقال إلى وحدة سكنية أخرى، سواء بالشراء أو الإيجار، خاصة فى المناطق الأقل سعرًا، ويرى «خبير الإدارة المحلية» أن السوق ستشهد قريبًا طرح مشروعات إسكان بأسعار مناسبة، سواء من خلال الحكومة أو القطاع الخاص.
الاستفادة من الدعم الحكومى
السيناريو الثالث، كما أوضح «فرحات»، هو استغلال البرامج الحكومية الموجهة للفئات المتأثرة، مثل مبادرات التمويل العقارى أو الإسكان الاجتماعى، التى قد تمنحهم أولوية.