بالأرقام والصور.. جهود «مصر» الإغاثية لــ «غزة»

«مصرُ التى فى خاطرى وفى فمى... أحبُّها من كل روحى ودمى»؛ هكذا تغنّى الشعراء بوطن حمل عبر تاريخه أمان الأمة ووقف سندًا لأشقائه فى كل محنة.. واليوم، يتجلى هذا الدور على أرض الواقع عند معبر رفح البري، حيث تتحول مصر إلى شريان حياة يمدّ غزة بالغذاء والدواء وما تبقى من مقومات الصمود.

على الحدود، تتراص الشاحنات المصرية والعربية والدولية، محمّلة بآلاف الأطنان من المساعدات، لكن ما يمنح المشهد روحه هو ذلك الحضور القوى لمصر، التى توفر كافة الخدمات اللوجستية و70٪ من المساعدات وتفتح معبر رفح  وتبذل كل الجهود لكسر الحصار الذى يفرضه الاحتلال على الجانب الآخر، لتكون المعبر والممر والملاذ.. هنا تتحول إرادة الدولة المصرية إلى جسر إنساني، يكسر الحصار ويعيد إلى أهل غزة بعضًا من حقهم فى الحياة الكريمة.

كل شاحنة تنطلق من أرض مصر ليست مجرد مركبة تحمل صناديق، بل هى رسالة حب وصمود، تحمل معها دمعة أُمٍ تنتظر الدواء لابنها، وابتسامة طفل يترقب وجبة تسدّ جوعه، وأمل شيخ يثق أن العون قادم.

«رفح» لم تعد معبرًا حدوديًا فحسب، بل صارت رمزًا للتاريخ والجغرافيا والوجدان العربي، حيث تمتزج الوطنية المصرية بالواجب القومي، لتثبت مصر أنها قلب الأمة النابض، واليد الحانية التى لا تتأخر عن أشقائها أبدًا.

550 ألف طن من الغذاء والدواء والإمدادات الطبية

«حماية القضية»

مهمة مصرية

مصر أكثر دول العالم تقديمًا للمساعدات الإنسانية إلى غزة

لم تتخل مصر يومًا عن دعم الأشقاء الفلسطينيين، قدمت كل أشكال الدعم، وفى أعقاب أحداث السابع من أكتوبر 2023، فتحت مصر معبر رفح لإدخال المساعدات الإغاثية، وفى هذا الإطار أصدرت وزارة الخارجية بيانًا إحصائيًا بالجهود الإنسانية المصرية فى قطاع غزة، تشمل إحصاءات حول المساعدات الإنسانية والإغاثية التى تم توفيرها للقطاع، وما تم الاضطلاع به من جهود لاستقبال المساعدات الإنسانية من كل الدول وتوفير الرعاية الطبية للجرحى الفلسطينيين، فى الفترة من نوفمبر 2023 حتى يوليو 2025.

307.330 طنًا ما وصل بالفعل إلى غزة بنسبة 70%

168 عملية  إنزال جوى للمساعدات والمواد الطبية

1022 طائرة مساعدات هبطت فى مطار العريش