الأحد 7 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تمكين المرأة السيناوية «أولوية وطنية» فى الجمهورية الجديدة

اللواء دكتور خالد مبارك مع أهالى جنوب سيناء
اللواء دكتور خالد مبارك مع أهالى جنوب سيناء

المرأة السيناوية، كانت ولاتزال رمزًا للعطاء والتضحية، فهى المجاهدة ضد الأعداء والمربية لأولادها و«الصانعة» التى تمتهن العديد من الحرف اليدوية، لذلك كانت تنمية المرأة فى أرض الفيروز جزءًا لا يتجزء من تنمية المرأة المصرية، لذلك حرصت الدولة عبر مؤسساتها المختلفة على تمكينها اقتصاديًا من خلال توفير قروض ميسرة لإقامة العديد من المشروعات الحرفية، وسياسيًا عبر تعيينها فى العديد من المناصب القيادية وتخصيص مقاعد لها فى الانتخابات التشريعية، ومجتمعيًا عبر توفير بيئة آمنة لها.



من جانبها، قالت ثناء رمضان - أمينة المرأة عن أبورديس ورئيس جمعية أهلية: إن المرأة السيناوية شاركت فى كل الأحداث التى وقعت على أرض الفيروز، فكانت المناضلة والمعلمة والطبيبة وربة الأسرة، فمنذ دخولها البرلمان عام ١٩٨٠، وضعت لنفسها مكانًا رئيسيًا فى الحياة السياسية، فهى تدرك جيدًا طبيعة المشكلات التى يعانى منها المواطن السيناوى.

وتابعت: «الدولة حرصت على تمكين السيدات فى المجتمعات البدوية، عبر عمل دورات تدريبية لهن فى مجال المنسوجات والحياكة ومحو الأمية مع إعطاء حافز نقدى أو عينى لهن، ناهيك عن مشروعات الأسر المنتجة التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى، فضلًا عن تذليل العقبات لهن والاستماع لشكواهم وحلها، وقد ساهمت تلك الدورات فى إحياء التراث من خلال تدريب الفتيات على حرفة الجدات مثل صنع الكليم اليدوى ومشتقاته، مؤكدة أن اللواء خالد مبارك، يقوم بدعم السيدات المنتجات وتذليل العقبات لهن، حيث يضمن لهن دخلا ثابتا ويشجعهن على الاستمرار فى العمل والإنتاج.

اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، أكد لـ«روزاليوسف» أن المشروعات القومية لم تتوقف عند المدن أو التجمعات السكانية الكبرى فقط، بل امتدت بالفعل إلى عمق الصحراء والوديان والمناطق النائية، مشيرًا إلى تنفيذ 113 مشروعًا قوميًا فى مختلف القطاعات، إلى جانب 53 مشروعًا قوميًا جار تنفيذها، إذ أسهمت هذه المشروعات فى إحداث نقلة نوعية فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.