الفريق يستعد لمواجهة قوية أمام إنبى فى بطولة الدورى
برتغالى أو إيطالى لتولى قيادة «الأهلى»

سهام حلوة
عاد لاعبوا الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، لمواصلة تدريباتهم الجماعية مساء أمس الأربعاء، على أن يواصل الفريق مرانه بشكل يومى بداية من اليوم الخميس، قبل الدخول بمعسكر مغلق استعدادًا لمواجهة إنبى المرتقبة، فى إطار منافسات الجولة السادسة من عمر الدورى الممتاز يوم 14 سبتمبر الجارى.
وفى سياق البحث عن مدير فنى قوى لتولى قيادة زمام الأهلى، حدد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادى، بالتنسيق مع لجنة التخطيط مجموعة من المعايير لا بد أن تتوافر فى المدرب، وهى امتلاكه ثقافة التتويج بالبطولات، وقوة الشخصية، والتعامل مع المواقف الصعبة، بجانب قدرته على التعامل مع نجوم الفريق واحتواء اللاعبين.
وعلمت جريدة «روزاليوسف»، من مصادرها الخاصة أن لجنة التخطيط، بالتنسيق مع شركة الكرة، تلقت ما يقرب من 10 سير ذاتية لمدربين أجانب، وبعد دراسة العروض بالتنسيق مع الجهاز الفنى المؤقت، تم استبعاد عدد من السير الذاتية التى وصلت سواء عبر وكلاء اللاعبين أو من خلال لجنة الإسكاوتنج، حيث لم تتوافق مع معايير النادى أو تطلعاته الفنية.
واختارت لجنة التخطيط، 5 مدربين من أصل 10 مرشحين، وتجرى المفاوضات بينهم فى الوقت الراهن لاختيار الأنسب من الناحية الفنية والمالية، على أن يتم حسم الملف فى أسرع وقت ممكن، إذ تتجه النية داخل «الأهلى» إلى التعاقد مع البرتغالى باولو بينتو، المدير الفنى السابق لمنتخبى كوريا الجنوبية والإمارات.
وتواصل «باولو» مع مسئولى الأهلى، وأعلمهم برغبته فى الحصول على فترة من الراحة فى الوقت الحالى قبل العودة إلى العمل مجددًا بمجال التدريب، مشيرًا إلى أنه يفضل تدريب المنتخبات، ويظل المدرب البرتغالى من الأسماء المطروحة رغم صعوبة التعاقد معه.. وفتح مسئولو الأهلى، خطوط اتصال مع المدرب الإيطالى ليوناردو سيمبليتشى، من أجل التعرف على مطالبه وشروطه لتولى قيادة الفريق الأحمر، حيث يبلغ «الإيطالى» 58 عامًا، وكان لاعبًا فى صفوف عدة أندية إيطالية مغمورة، قبل الاتجاه للتدريب عقب اعتزاله عام 2003.
من ناحية أخرى، نفى المسئولون بالنادى الأهلى ما تردد عن وصول عرض رسمى من نادى الفتح السعودى، للتعاقد مع محمد الشناوى، حارس مرمى الفريق الأول، مؤكدين أن الحارس الدولى يعد من الركائز الأساسية داخل صفوف الفريق، وأن النادى يتمسك بوجوده نظرًا لخبراته الكبيرة ودوره القيادى داخل وخارج الملعب.