الخميس 18 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بطلات «ما تراه ليس كما يبدو» يتحدثن لـ«روزاليوسف»

استطاعت بطلات مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» أن يحققن نجاحًا لافتًا من خلال الحكايات التى تضمنها العمل، إذ جسدت كل فنانة شخصية مختلفة نالت إعجاب الجمهور وتركت أثرًا واضحًا، وجاءت الحكايات الثلاث كجزء من المشروع الذى تقدمه الشركة المتحدة، والذى عُرض مؤخرًا عبر قنواتها.. ومن خلال السطور القادمة تتحدث بطلات الحكايات الثلاث الأولى عن تجربتهن خلال هذا المشروع الذى ينافس بقوة خلال الموسم الدرامى خارج السباق الرمضانى.



هنادى مهنا: «بتوقيت 2028» رؤية فلسفية حول الزمن والحقيقة

تحدثت الفنانه هنادى مهنا، بطلة حكاية «بتوقيت 2028» من مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»، عن دورها فى العمل، موضحة أنها تجسد شخصية «داليدا»، مذيعة بودكاست متزوجة تعيش حياة مستقرة، قبل أن تواجه حدثًا غريبًا يقلب حياتها ويجعلها تواجه أسرارًا لم تكن تتوقعها.

وكشفت «مهنا»، أن هذا الدور يختلف تمامًا عن شخصيتها الحقيقية، لكنه جذبها منذ اللحظة الأولى التى قرأت فيها السيناريو، لأنه يطرح أسئلة فلسفية حول الزمن وكيفية رؤية كل شخص للحقيقة من منظوره الخاص، مضيفة: «هذه القصة تؤكد أن الحقيقة ليست وجهًا واحدًا، وكل شخص لديه روايته الخاصة التى يجب أن نستمع إليها ونفهمها قبل أن نحكم».

وأشارت الفنانة الشابة، إلى أن ما جذبها فى الحكاية هو أسلوب السرد، حيث تُعرض الأحداث من وجهات نظر متعددة للشخصيات، مما يثير فضول المشاهد ويجعله فى حالة متابعة مستمرة لمحاولة كشف خيوط القصة بنفسه.

وعن تحضيراتها للدور، قالت: «اهتمّت كثيرًا بدراسة طبيعة شخصية «داليدا»، باعتبارها مذيعة بودكاست تتواصل مع جمهور واسع، فحرصت على متابعة نماذج من المذيعين الشباب وطريقة تواصلهم مع المستمعين، كما اعتمدت على جلسات عمل مكثفة وبروفات مع زملائها لتكوين حالة انسجام بينهم انعكست فى المشاهد».. وأضافت، أن نجاح الحكاية الأولى «فلاش باك» زاد من مستوى الترقب لدى الجمهور، متابعة: «كل حكاية من العمل تكمل الأخرى وتضيف لها، مما يجعل المشاهد فى حالة شغف مستمرة، وهذا بالنسبة لى مسئولية كبيرة لتقديم شيء يرضى توقعاتهم.». واختتمت حديثها بالتأكيد أن المشاركة فى «بتوقيت 2028» كانت محطة مهمة بالنسبة لها، لأنها منحتها فرصة لتقديم شخصية مركبة وصعبة، وفى نفس الوقت مختلفة عن أدوارها السابقة، وهو ما تعتبره تحديًا يضيف لرصيدها الفنى ويمنحها خبرة جديدة.

تارا عماد: العمل يطرح فكرة عميقة حول حقيقة ما نراه ونصدقه

كشفت الفنانة تارا عماد عن تفاصيل مشاركتها فى حكاية «Just You»، ضمن مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»، حيث تجسد شخصية «سارة»، الصحفية الذكية، التى تبدو قوية أمام الآخرين، لكنها تخفى خوفًا وضعفًا فى داخلها، مما جعل الدور معقدًا ومثيرًا بالنسبة لها.

وأكدت تارا، أن خلفيتها الدراسية فى الصحافة، بالإضافة إلى عمل والدتها فى نفس المجال، ساعداها على إتقان تفاصيل الشخصية، بدءًا من أسلوب الكتابة وصولًا إلى طريقة الحركة والملابس.

وأشارت إلى، أنها كانت متحمسة للغاية للعمل منذ قراءتها للحلقات الأولى، حيث وجدت الفكرة عميقة وتطرح رسالة مفادها، أن «ما نراه ليس بالضرورة الحقيقة الكاملة»، موضحة أن أصعب ما واجهته كان مشاهد اليوم الأول، التى كانت مليئة بالتفاصيل الثقيلة، لكنها اعتبرتها أساسًا لرسم ملامح «سارة» لبقية الحلقات.

وعن تعاونها مع المخرج، قالت: إنه منحها مساحات واسعة للإبداع، بينما وصفت العمل مع فريق الشباب بأنه ممتع ويتيح لكل ممثل فرصة حقيقية لإبراز موهبته.

 وأعربت عن سعادتها بمشاركة الفنان عمرو جمال، الذى تعرفه منذ سنوات، مؤكدة أنها لاحظت تطوره المستمر.

واختمت رسالتها للجمهور بقولها: «أتمنى أن يروا ما وراء ملامح سارة القوية، وأن تصل رسالتنا بأن الظاهر ليس دائمًا هو الحقيقة».

ليلى زاهر: «حكاية هند» تحمل رسالة لكل فتاة

أكدت الفنانة ليلى زاهر أن مشاركتها فى حكاية «ما تراه ليس كما يبدو» جاءت دون تردد، حيث جذبها النص منذ البداية، واعتبرته فرصة لتقديم شخصية مختلفة تمامًا عما قدمته سابقًا. 

وأوضحت أن ما حفزها لتجسيد شخصية «هند»، كونها مستوحاة من قصة حقيقية، تحمل أبعادًا إنسانية ورسالة مهمة لكل فتاة لتكون واعية بنفسها ولا تنجرف فى علاقات سامة قد تؤثر عليها نفسيًا.

وعن استعدادها للعمل، أشارت «زاهر» إلى أنها قضت وقتًا طويلًا فى رسم تفاصيل الشخصية، بالتعاون مع المؤلفة هند عبدالله والمخرج خالد سعيد، مضيفة: «كنت متوترة جدًا، وحاولت أن تكون الشخصية بعيدة عن أى أدوار قدمتها من قبل».

وفى أول تعاون لها مع المخرج خالد سعيد، وصفت التجربة بالممتعة والمميزة، مشيدة بقدرته على فهم الشخصيات وتوجيهها بدقة، معربة عن سعادتها بالعمل مع المنتج كريم أبو ذكرى، واعتبرته من أنقى المنتجين الذين تعاملت معهم، مؤكدة أنه دعمها منذ اليوم الأول.

وتابعت، أن المسلسل يحمل رسائل قوية للفتيات والأهالى على حد سواء، محذرًا من تأثير التربية السلبية أو غياب الحب والاحتواء، مشيدة بالكواليس، ووصفت فريق العمل بالمحترم والمتعاون، رغم الصعوبات النفسية والجسدية التى واجهتها أثناء التصوير.

واختتمت زاهر حديثها بالإشادة بعنوان المسلسل وشعاره: «ما تراه ليس كما يبدو»، مؤكدة أنه يجسد جوهر القصة ويكشف أن الظاهر ليس دائمًا هو الحقيقة.