رغم التقلبات العالمية.. الذهب يحتفظ بجاذبيته كملاذ آمن للاستثمار

ناهد إمام
عاد سعر المعدن الأصفر، إلى الارتفاع داخل السوق المحلية، محققًا قفزة تاريخية للذهب، ليتجاوز سعر الجرام عيار 21 مبلغ 5000 جنيه، وجاءت الزيادة رغم التقلبات القوية للدولار الأمريكى، وعائدات السندات فى الأسواق العالمية، وحالة من عدم اليقين فى الاقتصاد العالمى.
كان سعر أونصة الذهب عالميًا، سجل رقمًا قياسيًا بوصلها إلى 3707 دولارات بنسبة زيادة 1.2% قبل تخفيض الفائدة، لتتقلص مكاسبه بعض الشىء ويسجل 3684 دولارا بنسبة تراجع 0.4%، لتعود مرة أخرى للارتفاع بنسبة 0.9% ليسجل سعر الأونصة أعلى مستوى تاريخى عند 3722 دولارا.
وفى السوق المحلية، وبعد العودة للارتفاع سجل سعر جرام الذهب عيار 24 بدون رسوم المصنعية وضريبة القيمة المضافة مبلغ 5707 جنيهات، وعيار 21 سجل 5015 جنيها، كما سجل عيار 18 مبلغ 4280 جنيهًا، وسعرالجنيه الذهب بلغ 40120 جنيهًا.
وأرجع تحليل جولدن بيليون، أن ارتفاع الدولار عالميًا بعد خفض الفائدة، وزيادة عائدات سندات الخزانة الأمريكية، أدى إلى تقليص الطلب نسبيًا على الذهب، ولكن على الرغم من ذلك، لا يزال الذهب يحتفظ بجاذبيته كملاذ آمن للاستثمار، خاصة مع استمرار القلق من الضغوط الاقتصادية، وعدم استقرار الأسواق المالية العالمية.
يركز المتداولون على احتمالية ارتفاع سعر الذهب بين الآن ونهاية العام، خاصة بعد العديد من توقعات المؤسسات المالية بإمكانية وصول الذهب إلى 4000 دولار للأونصة على المدى القريب إلى المتوسط مدعومًا بانخفاض أسعار الفائدة وزيادة الإقبال على الأصول الآمنة فى أوقات التوترات.