الإثنين 29 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

منى الخليلى وزيرة شئون المرأة الفلسطينية: المرأة الفلسطينية شريك أساسى فى النضال الوطنى والدبلوماسى

فى لحظة تاريخية هامة، يواصل الشعب الفلسطينى مسيرة صموده ونضاله الطويل، ويشهد انتصارات دبلوماسية على المستوى الدولى من خلال سلسلة الاعترافات الجديدة بدولة فلسطين، هذه الإنجازات كانت شريكًا فى هذه الانتصارات، وفى حوار خاص لجريدة “روزاليوسف” سلطت وزيرة شئون المرأة الفلسطينية، منى الخليلى، الضوء على دور المرأة فى هذا النضال الوطنى والدبلوماسى، وأهمية الاعترافات الدولية الأخيرة فى تعزيز سيادة الدولة الفلسطينية.. وإلى نص الحوار..



■ كيف تتجلى مساهمة المرأة الفلسطينية فى هذا النضال الوطنى والدبلوماسى؟

- النضال الفلسطينى يتجلى فى مختلف ميادين العمل الوطنى والاجتماعى والدبلوماسى، حيث تتضافر الجهود لنقل رسالة فلسطين إلى العالم، وحماية حقوق شعبنا، وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.. وتؤكد هذه المرحلة أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت شريكًا أساسيًا فى هذا النضال الوطنى والدبلوماسى.

■ ما تقييمك للاعترافات الدولية الجديدة بفلسطين؟

- نعرب عن تقديرنا العميق للدول التى اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين، مثل المملكة المتحدة، أستراليا، كندا، البرتغال، فرنسا وغيرها، مما يعكس دعمًا متزايدًا لحقوق شعبنا الفلسطينى.. فهذه الاعترافات تؤكد للعالم أن فلسطين دولة ذات سيادة، وأن صمود شعبنا ونضاله المستمر بمساندة القيادة الحكيمة يثمران عن نتائج ملموسة على الساحة الدولية، مع استمرار العمل الجاد لتعزيز مكانة المرأة الفلسطينية وتمكينها فى المجالات كافة، السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدبلوماسية.

■ برأيك ما دلالات ذلك فى هذه المرحلة؟

 - إن ذلك يعكس نجاح الجهود الدبلوماسية والسياسية المتواصلة التى يقودها الرئيس محمود عباس، وبمتابعة مستمرة من الحكومة الفلسطينية، وكل المؤسسات الرسمية المختصة، كل بحسب اختصاصه ومسئولياته، لتعزيز حضور فلسطين على المستوى الدولى وترسيخ حق شعبنا فى إقامة دولته المستقلة، فهذه الإنجازات التاريخية لم تتحقق إلا نتيجة عمل دبلوماسى طويل ومستمر، يشكل امتدادًا طبيعيًا لنضال شعبنا الفلسطينى الطويل من أجل حقوقه المشروعة.

■ كيف تنظرين لدور الأشقاء العرب فى تحقيق هذه الاعترافات؟

- نعرب عن تقديرنا العميق للدعم المستمر من الأشقاء العرب، وفى مقدمتهم مصر، التى لعبت دورًا محوريًا فى تعزيز المواقف العربية الداعمة للقضية الفلسطينية على المستوى الإقليمى والدولى، ما أسهم فى تحقيق هذه الاعترافات الجديدة، والتى تؤكد للعالم أن فلسطين دولة ذات سيادة، وأن صمود شعبنا ونضاله المستمر بمساندة القيادة الحكيمة يثمران نتائج ملموسة على الساحة الدولية، مع استمرار العمل الجاد لتعزيز مكانة المرأة الفلسطينية وتمكينها فى المجالات كافة، السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدبلوماسية.