الثلاثاء 30 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح: مواجهة الاحتلال والالتزام بالقضية طريقنا إلى الحرية والاستقلال

«اليوم يمثل محطة فارقة فى تاريخ الشعب الفلسطينى، يوم نحصد فيه ثمار نضال طويل، ويقف فيه الفلسطينيون ثابتين أمام كل أشكال القهر والمعاناة التى حاولت أن تثنى عزيمتهم عبر العقود».. بتلك الكلمات بدأ الدكتور صبرى صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، حديثه لـ«روزاليوسف»، مضيفًا أن هذا اليوم ليس مجرد لحظة سياسية عابرة، بل هو نتيجة تراكم جهود مضنية، وصبر لا ينتهى، وتضحيات جسام قدمها شعبنا فى سبيل الحرية والاستقلال.



ويؤكد «صيدم»، أن هذا الإنجاز لم يتحقق بمعزل عن دعم الأشقاء والأصدقاء، وعلى رأسهم مصر الحبيبة، التى رفضت سياسة التهجير القسرى، وسعت دائمًا إلى وحدة الصف الفلسطينى، وصمدت أمام ضغوطات القوى التى أرادت أن يغلب منطق القوة على قوة الحق والمنطق، مشددًا على أن مصر كانت وستظل سندًا تاريخيًا للشعب الفلسطينى، وحارسًا لقضيته العادلة.

ويشير نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إلى أن مصر شكلت متراسًا قويًا داعمًا لفلسطين وقضيتها العادلة ولم تقبل يوما بأن تقف مكتوفة الأيدى بل حملت هم الفلسطينيين وصمدت فى وجه كل الضغوط وبقيت على موقفها القائم على حق فلسطين بالحرية والدولة.

عن اعتراف فرنسا وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية، يقول: «اليوم نحن أمام تصويت بالثقة بفلسطين، وهدم للجدار الذى طالما وقف حائلًا أمام تحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال، إنه يوم يرفع فيه البعض راية الحق، ويعلنون الاعتراف بفلسطين، فى خطوة تشكل شارة البداية لنهاية الاحتلال، ودوران عجلة الاستقلال والتحرير».

ويتابع: «هذا اليوم ليس مجرد نصرٍ سياسى، بل هو رسالة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطينى قادر على الصمود والتحدى، وأن العدالة ستنتصر مهما طال الزمن، وأن إرادة الحرية لا يمكن كسرها، ويؤكد أن القضية الفلسطينية حاضرة فى الضمير العالمى، وأن الحق سيظل أقوى من أى قوة قمعية، وأن النصر قادم مهما كانت التحديات»، مستطردًا: «هذا الإنجاز هو أيضًا رسالة لكل فلسطينى أن الصمود ومواجهة الاحتلال والالتزام بالقضية هم الطريق إلى الحرية والاستقلال».