القائمة الدولية للحكام تشعل الصراع بين أوسكار ومجلس إدارة الجبلاية

ياسر صادق
رفضت لجنة الحكام الرئيسية برئاسة أوسكار رويز، رئيس اللجنة والمتواجد حاليًا فى تشيلى لحضور بطولة كأس العالم للشباب، التى انطلقت 27 سبتمبر الماضى، وتستمر حتى 18 أكتوبر الجارى بصفته محاضرًا فى لجنة حكام الاتحاد الدولى، احتجاج النادى المصرى والذى تقدم به لاتحاد الكرة اعتراضًا على حكم مباراته أمام بتروجت والتى أقيمت يوم السبت الماضى، ضمن مباريات الأسبوع التاسع من مسابقة الدورى العام وانتهت بفوز بتروجت بثلاثة أهداف مقابل هدفين وذلك بسبب ضربة الجزاء التى احتسبها حكم اللقاء محمد عباس قابيل، والذى اعتبرها النادى المصرى وهمية كما جاء فى بيان النادى البورسعيدى، حيث تخشى لجنة الحكام أن تعترف بخطأ الحكم فتقوم إدارة النادى المصرى بالاستناد عليه وتطالب بإعادة اللقاء بالرغم من أن أوسكار رويز ومن خلال أحد جروبات الواتس التحكيمية أكد أن اللعبة جدلية ومن الممكن أن تحتسب أو لا تحتسب، إلا أن الشيء المؤكد هو استبعاد لجنة الحكام لهذا الحكم محمد عباس قابيل من المباريات كنوع من العقاب.
وكان أوسكار قد رشح عباس قابيل، للقائمة الدولية للحكام، مع محمود أبو الوفا، ومحمد التابعى غازى، ومحمود ناصف، والتى سيتم إرسالها للاتحاد الدولى قبل يوم 5 أكتوبر الجارى -الأحد المقبل- على أن يخرج كل من محمود البنا بدعوى أنه بلغ من العمر 44 سنة ويتبقى له سنة واحدة، وأحمد الغندور على اعتبار أنه لا تسند له مباريات فى بطولات الاتحاد الإفريقى، كما أن أوسكار غير راض عن المستوى الفنى للحكم حمادة القلاوى، وفى القائمة الدولية للحكام المساعدين يرغب رئيس اللجنة فى استبعاد سامى هلهل على اعتبار أنه بلغ من العمر 45 عامًا وايضًا أحمد توفيق طلب ويوسف البساطى ودخول إسلام أبو العطا من بورسعيد مسقط رأس سيد مراد عضو لجنة الحكام الرئيسية والمسئول عن تقنية الفيديو بلجنة الحكام، وكذلك هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، وأيضًا طارق مصطفى من منطقة الإسكندرية ومحمد عاطف الزنارى من منطقة الغربية والمدعوم من جهاد جريشة عضو لجنة الحكام الرئيسية.
وفى القائمة الدولية لتقنية الفيديو يرغب أوسكار فى استبعاد عمرو أحمد الشناوى ودخول محمد الشناوى من منطقة بورسعيد.. إلا أن العالمين ببواطن الأمور يرون أن مجلس إدارة اتحاد الكرة هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى القائمة الدولية وأنه لن يوافق على القائمة الدولية التى قام بها الكولومبى وأنه سيقوم بإجراء بعض التعديلات عليها.