الأحد 16 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفرصة الأخيرة

هل ينقذ «صلاح» موسم «ليفربول»؟

صلاح
صلاح

يستأنف فريق ليفربول، مشواره فى الدورى الإنجليزى الممتاز، حين يواجه أستون فيلا على ملعب «آنفيلد» فى العاشرة مساء السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة العاشرة من البريميرليج، كما يستضيف «الريدز» نظيره ريال مدريد فى العاشرة مساء الثلاثاء المقبل فى لقاء نارى ضمن مباريات دورى أبطال أوروبا.



ووفقًا للتقارير الصحفية، فإن الأسبوع المقبل، قد يكون الفرصة الأخيرة للهولندى أرنى سلوت، المدير الفنى لليفربول، إذا ما أخفق خلال مباراتى أستون فيلا وريال مدريد، خاصة بعد ما حقق الفريق تحت قيادته رقمًا قياسيًا سلبيًا فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز بخسارته أمام برينتفورد فى الجولة الماضية. 

وسقط «ليفربول»، بثلاثة أهداف لهدفين أمام مضيفه برينتفورد، لحساب الجولة التاسعة من الدورى الإنجليزى الممتاز، ليصبح فريق «الريدز» الأول فى تاريخ المسابقة الذى يفوز بأول 5 مواجهات له فى الموسم ثم يخسر الأربع مواجهات التالية.

وبدأ «الريدز» الموسم، بالانتصار 4-2 على بورنموث، و1-0 ضد أرسنال، و1-0 على بيرنلى، و3-2 على نيوكاسل يونايتد، و1-2 ضد إيفرتون، ليتوقف رصيد «ليفربول» عند هذا الحد، وبعد ذلك تلقى 3 هزائم بنتيجة واحدة، هى 1-2 أمام كريستال بالاس، وتشيلسى، ومانشستر يونايتد، وكلها بأهداف جاءت إما فى الوقت بدل الضائع أو الدقائق الأخيرة.

وجاء السقوط ضد برينتفورد، بنتيجة 2-3 ليكمل السلسلة الكارثية خاصة أنه لم يكن متوقعًا بعد العودة لطريق الانتصارات بالفوز 5-1 على آينتراخت فرانكفورت الألمانى خارج الديار فى دورى أبطال أوروبا.

فى حين أن المدرب الهولندى، لا يزال فى منصبه حاليًا، تشير تقارير صحفية إلى أن الصبر قد لا يدوم طويلًا إذا لم يتحسن مسار الفريق قريبًا، وكشفت تقارير أن هناك مزاعم مفاجئة بأن الألمانى يورجن كلوب، المدرب الأسطورى السابق لليفربول، قد يكون منفتحًا على عودة مثيرة.

وكان «ليفربول»، تعاقد مع «سلوت» لقيادة الفريق إلى حقبة جديدة بعد رحيل «كلوب» فى صيف 2024، ورغم أن المدرب الهولندى قاد «الريدز» إلى لقب الدورى الإنجليزى الممتاز فى موسمه الأول مع النادى، إلا أن أداء فريقه هذا الموسم كان مخيبًا للآمال.

على جانب آخر، يبقى الدولى المصرى محمد صلاح، نجم ليفربول، على بعد خطوة واحدة من تحقيق رقم قياسى جديد بالدورى الإنجليزى الممتاز، بعد انتهاء صيامه التهديفى بعد 6 مباريات متتالية لم يتمكن خلالها من التسجيل، إذ أحرز هدفًا أمام برينتفورد، وبذلك الهدف، يكون صلاح قد أسهم بشكل مباشر فى 275 هدفًا مع «ليفربول» فى البريميرليج، بتسجيله 187 هدفًا وتقديم 88 تمريرة حاسمة.

وبحسب ما ذكرته شبكة «أوبتا» المتخصصة فى الإحصائيات، فإن «صلاح» أصبح على بعد مساهمة تهديفية واحدة من معادلة الرقم القياسى لأكثر اللاعبين مساهمة للأهداف مع نادٍ واحد فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز، وذلك خلال حقبة «البريميرليج».