الشباب والمشاركة.. 112 مليون فرصة فى 7 سنوات
وائل سامى
استهدفت الدولة تمكين الشباب وإعادة دمجهم فى المجتمع، إذ نجحت وزارة الشباب والرياضة، فى تنفيذ 2542 برنامجًا ومبادرة «2018–2025»، وإتاحة 112 مليون فرصة مشاركة لـ24 مليونًا فى برامج التنشئة، 70 مليونًا فى برامج الشباب، و19 مليونًا فى البرامج الرياضية.
وتضمنت المبادرات، «دورى مراكز الشباب «أكبر تجمع رياضى بالقرى»، نماذج محاكاة مجلس النواب والشيوخ والبريكس، برامج ريادة الأعمال «ابدأ مشروعك– طور وغير– مشوارى»، مبادرات التحول الرقمى، وبرامج الوعى السياسى والمدنى».
مراكز حياة كريمة.. منارة للقرى الفقيرة
انتقلت الرياضة، لأول مرة إلى القرى الأكثر فقرًا بعد تطوير المراكز، ما ساعد على: «توفير بيئة آمنة لممارسة الرياضة، اكتشاف المواهب، توفير فرص عمل، تعزيز الانتماء الوطنى، نشر الوعى الصحى والاجتماعى، وجيل جديد من المنشآت الرياضية الذكية».
وأنشأت الدولة نموذجًا عالميًا للمنشآت الرياضية، من بينها «مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية– أكبر صرح رياضى فى الشرق الأوسط، على مساحة 468 فدانًا، واستادًا بسعة 92 ألف متفرج، صالتين مغطاتين بسعة 23 ألف متفرج، مجمع تنس وسباحة وإسكواش، ساحات للرماية والفروسية، المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 92 فدانًا، تضم صالة مغطاة بسعة 7500 متفرج، و14 ملعبًا قانونيًا وخماسيًا، وصالات أنشطة بينها صالة لذوى الهمم».
مراكز الشباب الجديدة.. مصانع لـ «رأس المال البشرى»
لم تعد مراكز الشباب مجرد منشآت رياضية، بل أصبحت «مساحات تعليم، منصات تدريب، مراكز صحية، مسارح للشباب، نوافذ للمرأة، ساحات لاكتشاف المواهب، وحاضنات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية».
إنها قصة نجاح حقيقية كتبتها مبادرة «حياة كريمة» على أرض القرى المصرية، لتُحوّل مراكز الشباب إلى حجر زاوية فى مشروع بناء الإنسان المصرى.. مشروع مصر القادم.










