كيف تحولت القرى المصرية إلى منصات تنموية تصنع جيلا جديدا
قصص نجاح ضمن مبادرة «حياة كريمة»
شهدت القرى المصرية خلال السنوات الأخيرة واحدة من أكبر عمليات التطوير المجتمعى الشامل، وذلك عبر مبادرة «حياة كريمة» التى لم تكتفِ بتطوير المنازل والبنية الأساسية، بل امتدت إلى بناء الإنسان نفسه من خلال الاستثمار فى مراكز الشباب وتحويلها إلى مؤسسات مجتمعية متكاملة تُعيد تشكيل حياة ملايين الشباب فى الريف المصرى.
مراكز الشباب.. من مبانٍ بسيطة إلى مؤسسات تنموية كاملة
دخلت وزارة الشباب والرياضة شريكًا رئيسيًا فى مشروع «حياة كريمة»، لتبدأ أكبر خطة تطوير لمراكز الشباب فى تاريخ الدولة. وشمل ذلك:
تطوير شامل لـ 1028 مركز شباب ضمن المرحلة الأولى، إنشاء 266 مركز شباب جديد فى المرحلة الثانية، تطوير 708 مركز شباب إضافية بمواصفات حديثة.
لم يعد مركز الشباب مجرد ملعب أو قاعة اجتماعات، بل أصبح بيئة متكاملة تضم ملاعب قانونية وخماسية، وصالات أنشطة، وأسوارًا حديثة، ومناطق خدمية، ووحدات تدريبية، ومعامل رعى المواهب وصقل قدرات النشء.
مشاهد من قصص نجاح حقيقية
1 - من قاعة متهالكة إلى مركز مجتمع كامل بقرى الصعيد
فى عدد من قرى محافظات الصعيد، التى عانت لعقود من غياب الخدمات، ظهر أثر التطوير بشكل واضح، إذ إن المراكز كانت تعانى الإغلاق لسنوات، تحوّلت اليوم إلى: «ساحات رياضية تستقبل مئات الأطفال يوميًا، مدارس رياضية لمختلف الألعاب، منصات للتدريب المهنى وريادة الأعمال، مقرات للمحاضرات والندوات التوعوية، أصبح المركز فى هذه القرى هو مجتمع مصغّر يستضيف كل ما يحتاجه الشباب من أنشطة وتنمية مهارات».
2 - القوافل الطبية فى قلب القرى الفقيرة
ضمن مظلة «حياة كريمة»، تحولت مراكز الشباب إلى مواقع استقبال للقوافل الطبية المتخصصة.






