شرم الشيخ.. مقر الأحداث الرياضية العالمية

أشاد جميع المشاركين بالمؤتمر الدولى التاسع للحد من الغرق، ومن بينهم الاتحاد الدولى وأعضاء الجمعية العمومية، بتنظيم مصر للمؤتمر، والذى أقيمت فعالياته بمدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة.

وشهدت فعاليات المؤتمر، جلسات علمية حول أحدث الأبحاث فى الوقاية من الغرق، بالإضافة إلى عروض حية للإنقاذ المائى، والمعرض الدولى لأدوات السلامة المائية، بالإضافة لورش عمل تعليمية وتدريبية، وجلسات موسعة حول سلامة الأطفال والشباب فى المياه، وأساليب الحد من الغرق فى المراكز السكانية عالية المخاطر، ومناقشة الاستراتيجيات المستقبلية، فضلًا عن إقامة مناقشات مهمة تطرقت إلى أهم الورش التى شهدها المؤتمر خلال الثلاثة أيام قبل الانتهاء من وضع التوصيات النهائية للمؤتمر.

من جانبه، تقدم الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، بالتهنئة إلى سامح الشاذلى، رئيس الاتحاد المصرى للغوص والإنقاذ، على نجاح المؤتمر وحصوله على إشادة دولية من جميع المشاركين وأيضًا الاتحاد الدولى، وأعضاء الجمعية العمومية، مؤكدًا أن جميع الأطراف المنظمة من وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصرى ومختلف الجهات الأخرى، تمكنت من إخراج المؤتمر بالمظهر اللائق باسم ومكانة مصر الدولية.

وأشار وزير الشباب، إلى أن التوصيات التى ستصدر عن المؤتمر سيتم العمل عليها، موضحًا أن الدولة المصرية تسعى للحد من ظاهرة الغرق، وتعمل على وضع الأسس والقوانين وبطريقة علمية صحيحة لمكافحة هذه الظاهرة، مقدمًا التهنئة لرئيس الاتحاد المصرى للغوص والإنقاذ، بعد حصوله على لقب «فارس» من الاتحاد الدولى للإنقاذ، والذى جاء تقديرًا لجهوده التطوعية الممتدة لأكثر من 10 سنوات فى لجان الاتحاد، بالإضافة إلى عضويته الطويلة التى تتجاوز 20 عامًا فى منظماته.

وأكد «الشاذلى»، أن نجاح النسخة الحالية جاء ثمرة تعاون كبير وجهد جماعى بذله جميع المشاركين من وفود دولية وخبراء ومتحدثين ومتطوعين، معربًا عن تقديره لكل من أسهم فى خروج المؤتمر بهذه الصورة المشرّفة، لافتًا إلى أن المؤتمر لم يكن مجرد منصة للعرض والنقاش، بل شكّل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات وبناء شراكات جديدة فى مجال الحد من الغرق وتعزيز منظومات السلامة المائية.

وخصّ بالشكر رئيس الاتحاد الدولى للإنقاذ لما قدّمه من دعم مستمر، مثمنًا ثقته فى اختيار مصر لاستضافة هذه النسخة التى مثلت إضافة مهمة على المستوى الدولى، مشيرًا إلى أن الدعم الكبير من الدكتور أشرف صبحى، كان له أثر كبير فى نجاح المؤتمر، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل دائمًا على تذليل كل العقبات لتطوير الرياضة فى مصر والنهوض بها.

أما جراهام فورد، رئيس الاتحاد الدولى للإنقاذ، فأكد أن مؤتمر شرم الشيخ مثّل «نقطة تحول حقيقية» فى الجهود الدولية للحد من الغرق، مشيدًا بالتنظيم المصرى الذى وصفه بـ«الاحترافى والمبهر»، وبالدور المحورى لوزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصرى للغوص والإنقاذ فى إنجاح أعمال المؤتمر، موضحًا أن ما شهدته النسخة الحالية من مشاركة واسعة للمتطوعين والشباب الجامعى يعكس التزامًا مصريًا استثنائيًا بنشر ثقافة السلامة المائية، مما جعل مصر «الصوت الأقوى فى إفريقيا فى ملف الأمان المائى والدفاع عن الحق فى الحياة».

«المؤتمر»، تم تنظيمه من الاتحاد الدولى للإنقاذ ILS، والاتحاد المصرى للغوص والإنقاذ، بالتعاون مع المكتب الرئيسى لمنظمة الصحة العالمية WHO، ومنظمة بلومبيرج الخيرية، وشهد مشاركة عدد من الخبراء من أستراليا، جنوب إفريقيا، نيوزيلندا، هولندا، المملكة المتحدة، ومصر.