بيانات وجولات إعلامية وفيديوهات توضيحية سلاح وزارة النقل لتصحيح المفاهيم

رغم الطفرة غير المسبوقة التى يشهدها قطاع النقل، تواجه وزارة النقل موجة من الشائعات التى تتعلق بملفاتٍ حساسة، أبرزها خصخصة الموانئ، وبيع السكة الحديد، ورفع أسعار الخدمات، وهى شائعات تؤكد الوزارة أنها تهدف إلى إثارة البلبلة وفقدان الثقة فى المشروعات القومية، إلا أن الوزارة تحرص على إصدار البيانات الرسمية بصورة سريعة لتوضيح الحقائق والرد على المعلومات المغلوطة، خاصة تلك المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وحول أسباب انتشار الشائعات، يقول محمد عز، المتحدث الرسمى لوزارة النقل: إنها تأتى بسبب حجم المشروعات القومية الكبرى، وسوء فهم مصطلحات مثل «الشراكة» و»التشغيل»، مؤكدًا اعتماد وزارة النقل على عدة آليات لمواجهة هذه الشائعات، يأتى فى مقدمتها البيانات الرسمية السريعة التى تصدر لتوضيح الحقائق والرد على المعلومات المغلوطة، خاصةً تلك المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويشدد المتحدث الرسمى لوزارة النقل، فى تصريحاته لجريدة «روزاليوسف» على أن الوزارة تحرص على الشفافية الإعلامية من خلال المؤتمرات الصحفية، والجولات الميدانية للإعلاميين داخل المشروعات الكبرى، مثل: الموانئ وخطوط القطار الجديدة، لاطلاع الرأى العام على حقيقة ما يتم على أرض الواقع.

«عز» ينوه إلى أن وزارة النقل فى بياناتها المتكررة تؤكد أن جميع أصول النقل ملك للدولة، وأن إشراك القطاع الخاص يقتصر على الإدارة أو التشغيل وفق عقود واضحة، دون المساس بالسيادة أو الملكية العامة، وهو ما يتماشى مع المعايير الدولية المعمول بها فى كبرى دول العالم، مشيرًا إلى أن الوزارة تستخدم أيضًا منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى كوسيلة مباشرة للتواصل مع المواطنين، عبر نشر فيديوهات توضيحية، وإنفوجرافاتٍ مبسطة، تشرح طبيعة المشروعات، والفرق بين الخصخصة والشراكة.

أيضًا، يؤكد المتحدث الرسمى لوزارة النقل أن مواجهة الشائعات ليست فقط مسؤولية الحكومة، بل تتطلب تعاونًا إعلاميًا ومجتمعيًا لنقل المعلومات الصحيحة، مؤكدًا أن ما يتم تنفيذه من مشروعات هدفه تحسين مستوى الخدمة، ودعم الاقتصاد الوطني، وتوفير نقلٍ آمن وحديث للمواطنين.