الجمعة 12 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإنقاذ» تعلن استمراراها وقياداتها: الإرهاب والمؤامرات الخارجية تستدعى توحدنا




كتبت ـــ فريدة محمد

استجابت جبهة الإنقاذ لرغبة شبابها فى الاستمرار كتحالف سياسى بعد الجدل الذى استمر لشهور داخلها حول جدوى بقائها بعد تحقيق الهدف التى تم تأسيسها من أجله وهو الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة.
ويأتى ذلك القرار بعد اجتماع حضرته الجبهة بحضور عدد من ممثلى الأحزاب السياسية هى «الوفد والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والمؤتمر والتجمع والكرامة وعدد من الشخصيات العامة.
وحددت الجبهة فى بيان أصدرته الأهداف التى ستتبناها خلال المرحلة المقبلة ومنها الدفاع عن خارطة المستقبل الوطنى والتى تلت إسقاط مشاريع الإخوان فى الاستيلاء على الوطن.
وأكد قيادات الجبهة خلال الاجتماع أن الظروف الحالية تقتضى استمرار الجبهة للقيام بمسئوليتها فى حماية المسار الديمقراطى فى إطار ثورتى 25 يناير و30 يونيو وتحقيق الأهداف التى قامت من أجلها الثورة والتى يتمثل فى عيش حرية عدالة  اجتماعية كرامة إنسانية.
ولفت إلى أن الجبهة تسعى لتحويل دستور مصر العظيم إلى برنامج وطنى يلزم الرئيس القادم والأحزاب السياسية ومجلس النواب لتحقيق أهداف الشعب.

وأكدت الجبهة فى بيان أصدرته أن الإرهاب والمؤامرات التى تحيط بالوطن وابنائه تقتضى تكاتف الأمة بمختلف تياراتها السياسية. وأضافت جبهة الإنقاذ تعلن التزامها بالاستمرار فى مسئوليتها الوطنية لحماية المسار الديمقراطى ومراقبة تحقيقه وحماية حقوق الإنسان وكل ما يحقق صالح الوطن والمواطن.
وأشارت الجبهة إلى أنها ستعيد  تشكيل جميع مستوياتها التنظيمية وهياكلها المختلفة من أجل تفعيل وتجويد الأداء  من خلال اختيار منسق عام أو مكتب تنفيذى أو تنظيمات للشباب.
حضر الاجتماع د.السيد البدوى رئيس حزب الوفد  ود.أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى ود.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وسامح عاشور نقيب المحامين واحمد فوزى أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والسفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر ومحمد سامى رئيس حزب الكرامة والسفير سيد قاسم رئيس حزب الدستور والدكتور وحيد عبد المجيد وجورج إسحاق وأحمد بهاء الدين شعبان ود.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع وفؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد وعاطف مغاورى من حزب التجمع ومحمد عبد اللطيف من حزب المؤتمر.
الجدير بالذكر أن شباب الجبهة رفضوا إنهاء عملها او تفكيكها الرأى الذى تتبناه عدد من قيادات الجبهة.