شفيق: السيسى يسعى للنهوض بالدولة التى كادت تتبدد على أيدى «الإرهابية»

كتبت - فريدة محمد


التقى عدد من قيادات حزب «الحركة الوطنية» رئيسه الفريق أحمد شفيق المرشح السابق على رئاسة الجمهورية فى أبو ظبى، وقال د.صفوت النحاس نائب رئيس الحركة الوطنية والأمين العام للحزب: إن الفريق شفيق طالبهم باختيار أفضل المرشحين للحصول على عدد كبير من المقاعد البرلمانية تصل للأكثرية، وأنه حذر من وصول تيار الإسلام السياسى مجددا إلى البرلمان.
وأضاف النحاس فى تصريحات خاصة: جميعنا يخشى تفتت التيار المدنى حتى لا يصب ذلك فى صالح تيار الإسلام السياسى، موضحا أن شفيق وضع مع الحزب مجموعة من المعايير لاختيار المرشحين منها النجاح فى التشريع وترجمة الدستور إلى عدد من القوانين، بالإضافة إلى النجاح فى تقديم الخدمات للجماهير.
 وأضاف النحاس: شفيق شدد على ضرورة اختيار العناصر القريبة من الجماهير ولم يتحدث عن التحالفات الانتخابية، مشيرا إلى أن شفيق لم يتحدث عن عودته من الإمارات إلى مصر ولم يعلن موعداً محدداً.
ولفت إلى أن شفيق ثمن الجهد المبذول من الدولة والرئيس، مشيدا بمشروع قناة السويس وكذلك الاكتتاب على المشروع وإقبال الجماهير عليه والتطور الذى تشهده البلاد بخصوص الحالة الأمنية والاقتصادية.
وحول دور الفريق أحمد شفيق فى الحزب قال هو المسئول الأول عن الحزب لأنه رئيسه وإذا لم نلتقيه نناقشه فى الأمور التنظيمية تليفونيا، موضحا أن الهجوم الذى يتعرض له الحزب لن يؤثر على شعبيته وحصته فى البرلمان قائلا: نؤمن بالتعددية وهذا لا يضرنا فى الشارع والحزب الوطنى ضم عدداً كبيراً من الكفاءات التى تمت الاستعانة بها فى حكومات ما بعد ثورة يناير ولا نطالب بإقصاء كل عناصر الحزب الوطنى ويجب أن نكتفى فقط بمن شارك فى عمليات الفساد.
وحول التنسيق مع الوفد المصرى قال النحاس: لم نحسم الموقف النهائى حتى الآن، نافيا حدوث مشاورات مع كل من عمرو موسى ود.كمال الجنزورى حول تشكيل قائمة موحدة استعدادا للانتخابات البرلمانية، وأضاف: وجدت اسمى فى قائمة د.كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق التى نشرتها وسائل الإعلام دون أن أتشاور مع أحد.
وحول تشكيل قائمة موحدة للأحزاب، قال: هذا الأمر صعب وقد نجد قائمتين متنافستين فى الانتخابات البرلمانية والهدف من القائمة هو تمثيل بعض الفئات مثل المرأة والأقباط والعمال والفلاحين والمعاقين والمصريين فى الخارج.
وقال النحاس: إن الأمر سيتطلب من القوى السياسية التمثيل المزدوج مثل اختيار شخصيات عامة تجمع بين كونها على سبيل المثال مرأة وقبطية ومن المصريين فى الخارج، وأضاف: لا نعترض على قانون الانتخابات ولا نطالب بتأجيل العملية الانتخابية.
فى سياق متصل أصدر صفوت النحاس بيانًا قال فيه: إن الفريق شفيق أكد خلاله حرصه البالغ على دعم الدولة المصرية ودعم أى جهود تبذل من أجل الحفاظ على كيان هذه الدولة العريقة، داعيا إلى مساندة الحكومة التى يترأسها المهندس إبراهيم محلب ومساندة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى اختارته الجماهير بأغلبية مطلقة.
وبحسب النحاس أشار شفيق إلى أن النظام الحاكم فى مصر قدم الكثير للدولة خلال فترة قصيرة على انتخاب السيسى رئيسا للجمهورية واتضح أن مصر أمام رئيس يستحق الدعم والتأييد لأن ممارساته على الأرض والمشروعات التى دشنها لخدمة الصالح العام والشعب المصرى تجزم أننا أمام رئيس لديه رؤية استراتيجية قوية للنهوض بالدولة التى كادت تتبددعلى أيدى جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف النحاس: إن الفريق شفيق أثنى على مشروع قناة السويس الجديدة والجهد الحكومى المبذول فيه من أجل إنجازه خلال فترة قصيرة جدا لا تتجاوز العام.