«الجبهة الشعبية»: الإخوان ارتكبوا وقائع إرهاب لقضاة مجلس الدولة
اسامة رمضان انجي نجيب
أدانت الجبهة الشعبية لدعم الدولة المدنية ما فعله أنصار جماعة الاخوان لدى نظر حل الجمعية التأسيسية التى يسيطر عليها التيار الديني، من السعى بكل عنف لإجهاض وقفات القوى المدنية.. ووصف محمود عبد الرحيم المنسق العام للجبهة ما حدث حول وداخل مجلس الدولة بأنه نوع من الارهاب والبلطجة السياسية واستعراض للقوة استقواءً برجلهم فى الرئاسة، مشيرا أنه لم يسلم أحد من معارضيهم حتى النساء من التطاول والاساءة والاتهام بأنهم فلول وعملاء للمجلس العسكرى.
واعتبر عبد الرحيم استخدام العنف اللفظى إلى جانب المشادات بالأيدي، والتحرشات بوسائل الاعلام خاصة الاجنبية لإسكات كل الاصوات المعارضة لبلطجتهم، فضلا عن ممارسة ضغوط حقيقية على القضاة بالهتافات المسيئة، وبحصار المحكمة بأنصارهم الذين تم شحنهم من القرى والنجوع، وبمحاولة اقتحام قاعة المحكمة بالقوة اكثر من مرة والسعى بكل الطرق لتعطيل سير الجلسة، أو توجيه القضية لصالحهم، يعكس مدى استبداد التيار الدينى وعودته للجوء للعنف لحسم الصراع السياسى مع خصومه، الأمر الذى يعد جريمة لا يمكن السكوت عليها ويجب التحقيق فيها من جانب النائب العام.
ولفت عبد الرحيم إلى أن تقصير القوى المدنية فى خوض معركة الدستور ومواجهة هذه القوى الرجعية القمعية يجعلهم يغترون بقوتهم النسبية التى لن يكون لها أثر لو توحد أنصار الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، معربا عن استغرابه من أن القوى الدينية التى تحالفت مع المجلس العسكرى والأمريكان لإجهاض الثورة مقابل اقتسام تركة مبارك مع العسكر لا تخجل من ادعاء انها تمثل الثورة وتهتف ضد حليفها العسكرى فى إطار نهجها المستمر فى التضليل والخداع وانتهازيتها السياسية المعتادة وتزييف الحقائق.
كما طالبت حركة شباب 6 ابريل جبهة أحمد ماهر الرئيس محمد مرسى بضرورة الإسراع فى تشكيل الحكومة لإنقاذ البلاد من حالة الانفلات الأمنى الذى يشهده الشارع المصرى فى هذه الأيام، وأوضح محمود عفيفى عضو المكتب التنفيذى للحركة أن أتباع النظام السابق فى حكومة الجنزورى يرغبون فى تشويه صورة الرئيس محمد مرسى أمام الشعب من أجل اسقاط الثورة.
وأشار عفيفى إلى أن هناك عناصر فى وزارة الداخلية تحاول بشتى الطرق بث حالة الانفلات الأمنى التى ترتبت عليها عمليات بلطجة وشغب وسط المواطنين وتكدس مرورى وعودة طوابير البنزين والاشتباكات بين الألتراس وعدد من الأهالى فى منطقة وسط البلد.