الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قدمت الأكشن دون دوبلير وأصبت ثلاث مرات فى «بعد البداية»

قدمت الأكشن دون دوبلير وأصبت ثلاث مرات فى «بعد البداية»
قدمت الأكشن دون دوبلير وأصبت ثلاث مرات فى «بعد البداية»




حوار - مريم الشريف
طارق لطفى يشارك فى مسلسل «بعد البداية» والذى يقدم خلاله أكشن لاول مرة، كما يشارك فى مسلسل «ولاد السيدة»، وعن هذه الاعمال الفنية وكيفية تقديمه الأكشن بنفسه بعدما رفض الاستعانة بدوبلير، بالاضافة إلى فيلم «الحشاشين» وسبب تأخر تصويره حتى الوقت الحالى يحدثنا خلال الحوار التالى:
■ حدثنا عن تجربة مسلسل «بعد البداية؟
- من أصعب الأعمال التى قدمتها فى حياتى واجملها، حيث إننى لم أقدم هذه النوعية من الدراما من قبل، وجاءت بعدما عرض على المؤلف سمير عاطف العمل فوجدت الورق اكثر من رائع، ولم أشاهد أقوى منه من حيث قصته وتركيبته، ولاول مرة أقدم خلال هذا العمل أكشن، وكانت مخاطرة لكن قررت اقدمه، و«بعد البداية» عمل ارهقنى كثيرا من ناحية الوقت والجهد الذى بذلته به.
■ كيف تعاملت مع الاكشن لاول مرة خلال العمل؟
- اتفقت مع المخرج احمد خالد أن أقدم كل حركات الأكشن بنفسى من جرى وغيره دون الاستعانة بأى دوبلير، وذلك رغم اننى شخص حريص جدا واستمتعت كثيرا بهذا الاداء، حيث قمت بالتدريب لمدة أربعة أشهر قبل بدء تصوير المسلسل، بالاستعانة بمدرب خاص، وذلك لكى اتعرف على كيفية تقديم تجارب الاكشن دون التعرض لأذى فى ظهرى أو ساقى، خاصة ان كمية الجرى والمطاردات داخل هذا العمل غير عادية.
■ نفهم من ذلك.. أنك ندمت على عدم تقديمك هذه النوعية من قبل؟
بالتأكيد ندمت اننى لم اقدم هذه النوعية من الاعمال التى تضمن اكشن، خاصة انها غيرت بداخلى اشياء كثيرة، بأن اتغلب على بعض التخوفات.
■ هل يمكنك تكرار تجربة الأكشن مرة آخرى؟
- بالتأكيد خاصة أننى استمتعت بها كثيرا لكن بشرط ان تكون بشكل مختلف وأن تضمن شيئا جديدا لتقديمه.
■ كيف شاهدت دورك فى «بعد البداية»؟
- دور صحفى يتعرض لمصيبة معينة يهرب بعدها وتحدث له العديد من الاشياء خلال رحلة هروبه.
■  ما سبب تغيير اسم المسلسل من «حسابات خاصة» لـ«بعد البداية»؟
- حدث ارتباك فى الاول على اختيار الاسم ولذلك أطلقنا عليه فى البداية «حسابات خاصة» الى أن حصل اجماع من فريق العمل كله على ان يتم تسميته «بعد البداية».
■ كيف كانت أجواء وكواليس العمل؟
- الحمد لله كل العاملين فى المسلسل كانوا فريقا واحدا، رغم الارهاق الشديد، الا اننا كنا نبتسم ونضحك، ولا يوجد اى مشاكل فى ظل وجود فريق عمل اكثر من رائع من الفنان فاروق الفيشاوى والفنانة روجينا ودرة، والذين سيكونون مفاجأة خلال هذا المسلسل، بالاضافة الى ان اجواء العمل كانت ممتعة وهذا ساعدنى على اداء الاكشن، حيث اننى اصبت بكدمات ثلاث مرات خلال التصوير الا ان المخرج احمد خالد كان يضطرنى الى اعادة بعض مشاهد الاكشن الصعبة مرة أخرى ومع ذلك كنت اوافق لاننى كنت اشعر بارتياح وحماس خلال العمل.
■ كيف ترى تصنيف «بعد البداية» بأنه بطولة مطلقة؟
- ارفض ان يتم تصنيف عمل معين الى ما يسمى بطولة مطلقة او جماعية، حيث إننى ارى ان كل الاعمال فى الأصل بطولة جماعية لكن هناك دورا محوريا تدور من خلاله الحدوتة، اما باقى الادوار كلها يقوم بها نجوم.
■ كيف ترى عرض مسلسل «ولاد السيدة» بعد سنوات من توقفه؟
- لا احب التحدث عن هذا العمل، لانه عمل تم تشويهه، خاصة أنه مسلسل يتم التصوير فيه وتسويقه على مدار اربع سنوات، ومن ضمن المواقف مثلا التى قابلتها فى هذا العمل أن هناك طفلة كانت من ضمن فريق العمل وعندها عشر سنوات، بعد مرور هذه السنوات صار عمرها 14 عاما واصبحت فتاة ناضجة، لا تصلح لدور الطفلة، ومعنا أحد المشاركين فى العمل هاجر خارج مصر، حتى نحن كأبطال للمسلسل تغير شكلنا، بالاضافة الى ان هذا العمل يعرض فى التوقيت الخاطئ.
■ بماذا تقصد أن المسلسل عرض فى توقيت خاطئ؟
- «ولاد السيدة» تم تقديمه عقب ثورة يناير 2011، كنوع من المصالحة بين الشعب والشرطة، وقت الازمة بينهما، حيث إنه كان له هدف فى هذا الوقت الذى مضى.
■ نفهم من ذلك.. أن هذا سبب تغيير اسمه من «الضابط والجلاد»؟
- بالتأكيد حيث إن قضيته الاساسية تدور حول الشعب والشرطة لذلك كان بهذا الاسم والذى تم تغييره فيما بعد الى «ولاد السيدة».
■ ماذا عن مشاركتك فى سلسلة «قصص القرآن»؟
- للأسف لا أشارك بها هذا العام، وانا أحب التواجد فى هذه السلسلة القصصية، لانى أشعر بتفاؤل بها، بالاضافة الى اننى اقدمها للأطفال، وعدم وجودى بها بسبب ضيق الوقت.
■ كيف ترى اتجاه بعض النجوم مؤخرا الى الدراما الاذاعية؟
- اتمنى تقديم اعمال اذاعية، خاصة ان الراديو مازال شيئا مهما وله جمهوره، والكثير مازال يستمع الية مع وجود العديد من الاذاعات، لكن مشكلتى كانت خلال رمضان هذا العام هى ضيق الوقت، خاصة أن تصوير «بعد البداية» كان يشغلنى لانه لا يوجد ديكور فيه بدونى.
■ ماذا عن فيلمك «الحشاشين»؟
- هذا العمل من المحتمل التجهيز له عقب شهر رمضان، واتمنى ان يظهر الى النور خاصة لانه يحتاج الى إنتاج ضخم من خلال مشاركة أكثر من جهة فى إنتاجه، نظرا للتكاليف الباهظة والتجهيزات الخاصة به، وخاصة ان هذا العمل من المحتمل ان يكون تصويره ليس فى مصر فقط وانما فى المغرب ايضا، بالاضافة الى انه يحتاج الى ديكورات خاصة مثل القصر الذى كان يعيش فيه بطل العمل حسن الصباح والذى اذا لم نجد مثله سنضطر الى بنائه.
■ هل العمل يتطرق الى قضية داعش كما تردد؟
- اطلاقا، وانما يدور حول حسن الصباح صاحب اول فرقة اغتيالات فى الدين الاسلامى، وهذا الشخص اقام جنة فوق جبل، تتضمن انهارا من اللبن والعسل وفيها نساء، وكان يقوم بحرق الحشيش فى هذه الجنة والتى يقدم ما فيها الى اشخاص ثم يقوم بحرمانهم منها ليطلب منهم قتل بعض الاشخاص فى مقابل العودة الى هذه الجنة مرة أخرى.
■ ماذا عن اللوك المقرر تظهر به خلال هذا العمل؟
- بالتأكيد للوك مختلف تماما، من حيث ملابس تاريخية وغيره.
■ ما الشخصية التاريخية التى تتمنى تقديمها فى عمل فنى؟
- اتمنى تقديم مروان بن معاوية ابن يزيد، لانه اول شخص استخدم الدين فى السياسة.
■ هل لديك أعمال فنية أخرى عقب رمضان؟
- يوجد لدى اكثر من مشروع ويتضمن احدهما عملا دراميا مكونا من 13 حلقة، لكن لم استقر على أى منها، وافكر حاليا فى رمضان المقبل 2016، حيث بالفعل اتفقت على فكرة جديدة مع المخرج احمد خالد والذى أراه موهوبا كثيرا.
■ كيف تقضى طقوسك فى رمضان؟
- احرص على الصلاة وقراءة القرآن الكريم، الى ان يأتى الافطار حيث اهتم كثيرا بوجود الشوربة على المائدة بالاضافة الى القطائف.
■ فى النهاية.. كيف شاهدت تواجد الفنانين فى المانيا مع الرئيس؟
- شىء عظيم جدا، لسبب أن الفنان سافر لمساندة رئيسه ودعم بلده كصورة مشرفة لمصر، بالاضافة الى ان الفنانين الذين سافروا عرضوا حياتهم لخطر كبير، وخاصة ان جماعة الاخوان كانت تهدد وتحاول ان تفشل هذه الزيارة الى المانيا، الا انهم لم يخشوا ذلك، لذلك اشكرهم على ما فعلوه، واعتقد ان كثيرا من الفنانين تعرضوا للخطر كالفنان احمد بدير وفتوح احمد،، والحمدلله كل مخططات هذه الجماعات فشلت.