الخميس 7 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أبوإسلام» مزقت كتاب «تري جونز» الذي أساء للرسول.. ولم أعتد علي الإنجيل




شهدت محكمة جنح مدينة نصر أولي جلسات محاكمة أحمد محمد محمود الشهير بـ«أبوإسلام» رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامي والمتهم بالاشتراك مع نجله «إسلام» والصحفي هاني ياسين بازدراء الدين المسيحي بطريق العلانية وتمزيق الإنجيل أمام السفارة الأمريكية، وطلب المدعون بالحق المدني التحفظ علي «أبوإسلام» ونجله وحبسهما وقررت المحكمة التأجيل إلي جلسة 14 أكتوبر المقبل للاطلاع.

بدأت الجلسة بفرض كردون أمني حول المنصة وأثبت المستشار أحمد منصور رئيس المحكمة حضور المتهمين بمحضر الجلسة، وحضر عدد كبير من المحامين للدفاع عن «أبوإسلام»، وترأس المحامي منتصر الزيات هيئة الدفاع عنه وطلب التأجيل للاطلاع علي الأوراق بسبب عدم التمكن من معرفة الاتهامات المنسوبة لموكله أو الحصول علي صورة ضوئية من ملف القضية، وانضم إليه سيد أبوزيد محامي نقابة الصحفيين الحاضر عن الصحفي.
وطلب ممدوح رمزي أحد المدعين بالحق المدني استبعاد الصحفي من الدعوي مبررا طلبه بأنه من منطلق حرية الصحافة والرأي، وادعي أن نجيب جبرائيل مدين بمبلغ 10 آلاف وواحد ضد المتهمين بالإضافة إلي الدفع بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوي وطلب احالتها إلي محكمة الجنايات طبقا لنص المادة 171 من قانون العقوبات وطلب «جبرائيل» التحفظ علي المتهم «أبوإسلام» ونجله أسوة بباقي قضايا ازدراء الأديان.
في غضون ذلك، وقعت اشتباكات بين أنصار «أبوإسلام» وعدد من الشباب الأقباط قبل بدء الجلسة واستعانت قوات أمن المحكمة بتشكيلات من الأمن المركزي، الذين حضروا علي الفور وتمت السيطرة علي الموقف بعمل صفوف متوازية ورفع الدروع وحمل بنادق الغاز المسيلة للدموع، حيث نظم العشرات من أنصار «أبوإسلام» وعدد من الشباب الأقباط وقفات احتجاجية أمام المحكمة من الثامنة والنصف صباحا وقام الطرف الأول برفع اللافتات التي تناصر الدين الإسلامي وعدم الإساءة للرسول «ومن بينها من يحرق كتابنا حرقنا كتابه وقلبه»، «اللي يقول إنجيل.. يأتي بالدليل».
من جهته، قال أحمد محمد محمود عبدالله، الملقب بـالشيخ «أبوإسلام»، لوسائل الإعلام: إنه يرفض الاتهام الموجه له كليا حيث إنه اتهام مغلوط ولا يليق أن يتهم به في دولة إسلامية.
وأشار «أبوإسلام» إلي أنه يدافع عن حق مكفول لجميع المسلمين وهو حماية العقيدة الإسلامية ورافع الدعوي لا شأن له بها ولا صفة لأن ما مزقته لا تعترف به الكنيسة الأرثوذكسية بل هي ترجمة من أجل التجارة والكتاب المحروق هو كتاب القس «تري جونز» الذي اعتدي علي الرسول والصحابة وأمهات المسلمين وقام بحرق القرآن أكثر من مرة في وجود الأقباط المصريين بالخارج مثل موريس صادق وغيره وهو عضو لمنظمة صهيونية.
وأضاف: إنه لا خوف مما فعلت لأنه رد للاعتداء وهو حق شرعي مكفول لكل المسلمين فالعين بالعين والبادي أظلم ونحن لا نعتدي علي كتاب المسيحيين ولو اعتدوا لفعلنا ومضيفا أن ممدوح رمزي مقدم البلاغ يتاجر بالأزمة ويصنع فتنة بها.