الأربعاء 17 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ارتياح فى الأوساط المسيحية بسبب القائمة النهائية لمرشحى الكرسى البابوى




 أثارت القائمة النهائية للمرشحين لمقعد البابوية التى أعلنتها اللجنة المشرفة على الانتخابات ردود أفعال عديدة داخل الأوساط المسيحية.
 
القائمة النهائية تضمنت الأنبا رافائيل اسقف عام كنائس وسط البلد والانبا تواضروس اسقف عام البحيرة والقمص رافائيل افامينا والقمص باخوميوس السريانى والقمص ساراخيم السرياني.
 
وعبرت حركة «أقباط بلا قيود» عن شكرها للجنة الترشيحات للكرسى البابوى برئاسة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك، لما توصلوا إليه من قرارات شجاعة تنم عن غيرة حقيقية على مستقبل الكنيسة، والتمسك بتقاليدها العريقة.
 
وقالت الحركة فى بيان لها صدر عقب الإعلان عن القائمة النهائية: «نشكر الله.. على كل التربيطات، وكل الانقسامات، وكل المؤامرات، وكل الدعاية والدعاية المضادة، وكل الطعون والطعون المضادة، ذهبت جميعها إلى غير رجعة.
 
وأضاف البيان: «الآن ننتظر عمل الله واختياره.. ونثق أن الذى بدأ عملًا سيكمله وستعبر الكنيسة هذه المرحلة الحرجة إلى بر الأمان بفضل أبنائها المخلصين.. لنفرح معًا جميعًا براع صالح يكون خلفًا لأبينا المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث ومثالًا للآباء الرسل فى البذل والعطاء والدفاع عن المظلومين والمقهورين.
 
إلى ذلك التقت لجنة الترشيحات أمس الأول بالمرشحين الخمسة، كما تجرى اللجنة جلسات مع المرشحين حول كيفية تقديم انفسهم للأقباط عبر وسائل الإعلام المسيحية أو العامة.
 
من ناحيتهم بدأ بعض الناخبين بإرسال رسائل للأقباط يطالبهم بانتخاب الرهبان فقط والدعوة لاسقاط الاساقفة المرشحين وارسل بعضهم رسائل للتعريف بالقمص رافائيل افامنيا تلميذ البابا كيرليس السادس واحد المرشحين.
 
كما أنشأ مجموعة من الأقباط النشطاء على الفيس بوك حركة جديدة باسم «لا تنتخبوا غير الرهبان» حيث أكد القائمون عليها أنهم سيقومون بالاتصال بالناخبين لتزويدهم بالقوانين الكنسية التى تمنع ترشيح الأساقفة لهذا المنصب.. وبدعوة من الانبا دانيال اسقف كنائس المعادى وعضو لجنة الترشيحات يصلى الآباء الخمسة المرشحون للكرسى البابوى القداس الالهى الأحد المقبل بكنيسة السيدة العذراء الاثرية بالمعادي.
 
من جهته قال كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين: إن القائمة النهائية جاءت مرضية للشعب القبطى بنسبة كبيرة، كما أنها فككت «اللغم» الذى كان يحيط بالكنيسة فى حالة وجود أشخاص بعينهم داخل اللائحة.
 
واستطرد زاخر: القائمة الأولية كانت تضم شخصيات تحمل بداخلها صفات «التصادم».
 
بينما جاءت القائمة النهائية توافقية وسوف تعود بالكنيسة إلى المربع «الروحي» متوقعًا أن تكون هناك ردود أفعال من المرشحين «المستبعدين» ولكنها بلا نتيجة على أرض الواقع خاصة أن لائحة «57» لا تتيح امكانية للطعن على مرشحى القائمة النهائية.