الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تطابق رؤى الحكومة اليمنية وولد الشيخ فى الشئون الأمنية والعسكرية

تطابق رؤى الحكومة اليمنية وولد الشيخ فى الشئون الأمنية والعسكرية
تطابق رؤى الحكومة اليمنية وولد الشيخ فى الشئون الأمنية والعسكرية




الكويت – صنعاء وكالات الأنباء


تواصلت مباحثات السلام اليمنية فى الكويت أمس بعقد جلستى مناقشات منفصلتين للمبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع وفدى الحكومة والانقلابيين وذلك لاستكمال مناقشة تفاصيل الرؤيتين الأمنية والعسكرية.
وأكد أعضاء فى الوفد الحكومى تطابق رؤاهم وتصوراتهم مع رؤى الجانب الأممى والدولي، فيما يتعلق بأولوية تنفيذ استحقاقات الشق الأمنى والعسكرى قبل الخوض فى الشق السياسي.
من جانبها، اتهمت مصادر فى وفد الانقلابيين المبعوث الأممى بـ«الانحياز المستفز» إلى الوفد الحكومي.. وشدد وزير الإعلام اليمنى محمد عبدالمجيد قباطي، على أن كل الخيارات مفتوحة أمام الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية، مؤكداً أن قوات التحالف العربى على أهبة الاستعداد لتحرير صنعاء فى حال فشل المفاوضات.
وقال قباطى فى حوار مع صحيفة «عكاظ» السعودية امس «إن مشاورات الكويت تجرى على أساس تنفيذ قرارات مجلس اﻷمن، خصوصاً الرقم 2216».
وأضاف أن «قوات التحالف العربى  جاهزة لدخول صنعاء وتقف الآن على بعد 40كم منها، لكننا فى الحكومة والتحالف نتروى حقنا للدماء».. وأكد أن الاتفاق مع الحوثيين «مرهون بانسحاب الميليشيات من المدن والمنشآت التى احتلوها وتسليم الأسلحة».
وكشف وزير الإعلام عن وجود تحالف بين القاعدة والانقلابيين وتنظيمات إرهابية أخرى، خصوصاً بعد التفجيرات التى شهدتها المناطق المحررة.. ولفت إلى أن الميليشيات لا تزال تسيطر على شبكات الاتصالات فى صنعاء، وأنها نهبت4 مليارات دولار من البنك المركزى لشراء الذمم والولاءات من الموظفين ودعم عمليات التمرد.
وفيما يتعلق بتورط النظام الإيرانى فى دعم الانقلابيين، أكد قباطى أن الحكومة لديها أدلة موثقة على ذلك، كما أن أمريكا وقوات التحالف العربى ضبطت ثلاث شحنات أسلحة إيرانية فى بحر العرب موجهة لدعم المتمردين، علاوة على الانخراط فى دعم تنظيمات إرهابية مثل القاعدة بطرق غير مباشرة وإرسال مستشارين عسكريين إيرانيين ومن «حزب الله» وضباط عراقيين لدعم الانقلابيين، رغم أن هناك قراراً دولياً مهمته مواجهة الدول والمؤسسات التى تعرقل مسار التسوية السياسية فى اليمن.
على جانب أخر ،  قال التحالف العسكرى الذى تقوده السعودية فى بيان ، إن السعودية اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا أطلق من اليمن مما سيضطره إلى إعادة النظر فى جدوى الاستمرار فى الهدنة التى بدأت فى أبريل.
وأضاف البيان إن الصاروخ وهو الثانى هذا الشهر دمر فى الجو دون أن يتسبب فى أى أضرار. وأضاف أن قوات الدفاع الجوى دمرت أيضا المنصة التى أطلق منها الصاروخ.