الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حفتر بـ«البرق الخاطف» يسيطر على منطقة الهلال النفطى كلياً فى ليبيا

حفتر بـ«البرق الخاطف» يسيطر على منطقة الهلال النفطى كلياً فى ليبيا
حفتر بـ«البرق الخاطف» يسيطر على منطقة الهلال النفطى كلياً فى ليبيا




طرابلس – وكالات الأنباء

سيطرت القوات الموالية للحكومة الموازية فى ليبيا على ميناء الزويتينة فى منطقة الهلال النفطى التى كانت تتبع سلطة الحكومة المعترف بها، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على ميناءى السدرة ورأس لانوف، فى إطار ما سمى بعملية «البرق الخاطف».
وأكد محمد العزومى، المتحدث باسم إحدى الكتائب فى القوات التى يقودها الفريق أول خليفة حفتر: «تمكنت قواتنا المسلحة من إحكام سيطرتها على ميناء الزويتينة وتأمينه بالكامل».
وأكد الجيش الليبي، فى بيان، أنه «لا ينوى التحكم بتصدير النفط أو التدخل فى تشغيل الموانئ النفطية وأن ذلك مسئولية المؤسسة الوطنية للنفط فقط»، مشيرا إلى أن قواته تحركت لحماية قوت الشعب وثرواته من العبث والفساد، مشددا على أن الموانئ ستظل تحت حمايته، مع التأكيد على عدم تدخل الجيش فى شئون التشغيل أو التصدير أو إبرام الصفقات التجارية باعتبارها اختصاصا مدنيا بحتا.
وفى سياق متصل، شكرت الحكومة الليبية، فى بيان لها، «عناصر حرس المنشآت النفطية، الذين امتنعوا عن رفع السلاح فى وجه الجيش الليبي».  
ومن الجدير بالذكر أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر كانت قد أعلنت من قبل سيطرتها على كل من ميناء السدرة ورأس لانوف الرئيسيين، اللذين تبلغ طاقتهما التصديرية نحو 600 ألف برميل فى اليوم، شرق منطقة الهلال النفطى التى تتبع سلطة حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا عقب هجوم مباغت أطلق عليه «البرق الخاطف» على المنطقة فى تطور من شأنه أن يزيد من تعقيد النزاع الليبي.
من جهته، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا مارتن كوبلر فى تغريدة على موقع تويتر «قلق جدا من التقارير حول اشتباكات فى منطق الهلال النفطي. هذا الأمر سيؤدى إلى مزيد من الانقسام والحد من تصدير النفط. النفط لليبيين جميعا»، مضيفا أن الخلاف يمكن أن يحل فقط عبر الحوار وليس القتال، مشددا على جميع الأطراف أن ليبيا الموحدة بحاجة لجيش موحد.
على الجانب الآخر، دعت حكومة الوفاق الوطنى الليبية جميع القوات الموالية لها إلى التوجه نحو منطقة الهلال النفطى لاستعادة السيطرة على الموانئ التى سقطت فى أيدى قوات حفتر.
واعتبرت حكومة الوفاق أن هذا الهجوم يمثل «اعتداء صارخا ومساسا مشينا بالسيادة الوطنية وعدوانا صريحا على مكتسبات الشعب الليبي»، داعية «القوات المعتدية إلى الانسحاب الفورى من كل المواقع التى تمت مهاجمتها».