الأربعاء 3 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سياسيون وخبراء يعلقون على خطاب الرئيس فى الأمم المتحدة ببرامج «توك شو»

سياسيون وخبراء يعلقون على خطاب الرئيس فى الأمم المتحدة ببرامج «توك شو»
سياسيون وخبراء يعلقون على خطاب الرئيس فى الأمم المتحدة ببرامج «توك شو»




كتب - مريم الشريف ومحمد خضير

علق خبراء وسياسيون على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى دورتها 71 أثناء اجتماعها فى مدينة نيويورك وذلك من خلال العديد من اللقاءات والمداخلات الهاتفية ببرامج توك شو ومحطات فضائية وما صحب هذه الكلمة من ردود فعل عديدة.
فى البداية قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد: إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، فى دورتها 71، تأكيد واضح على استعادة مصر لمكانتها وقيمتها بين الدول، مشيرة إلى أن مصر فى عصر السيسى استطاعت استعادة رونقها داخل المنظومة الدولية.
وأشارت سكينة خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامى معتز عبد الفتاح ببرنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور» إلى أن الاحتفاء الدولى بمصر والرئيس السيسى يعكس مدى الدور الكبير الذى تقوم به الدولة فى جميع المستويات، لا سيما محاربة الإرهاب ودحره فى سيناء، مضيفة: «السيسى الآن يبادر بدعوة العالم للتعاون معه فى مكافحة الإرهاب فى العالم».
وقال الدكتور على الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، فى دورتها 71، ولقاءاته مع رؤساء دول العالم ومرشحى الرئاسة الأمريكية الجمهورى دونالد ترامب والديمقراطية هيلارى كلينتون، يساهم فى بناء علاقات جديدة مع العالم قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، لافتًا إلى أن جنى ثمار تحركات السيسى الدولية سيأخذ سنوات، ولن يتحقق فى ليلة وضحاها.
وأشار «هلال»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور»، تقديم معتز عبد الفتاح، إلى أن مقابلة السيسى مع رئيسة وزراء بريطانيا مهمة للغاية، لافتًا إلى أنها ستساهم فى عودة السياحة البريطانية لمصر قريبًا، وتوضيح الأمور الخلافية بين الدولتين، وتذليل الصعوبات القائمة.
قال الدكتور إيميل أمين، المتخصص فى الشأن الأمريكي، إن مرشحى الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وهيلارى كلينتون يحاولان خطب ود القاهرة، لافتًا إلى أن «ترامب» جلس أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى كالتلميذ.
وأشار «أمين»، خلال حديثه لبرنامج «ساعة من مصر» المذاع على قناة «الغد»، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ذهب إلى الولايات المتحدة كزعيم سياسى له ثقل فى منطقة الشرق الأوسط المملوءة بالاضطرابات.
ومن جانبه أكد الكاتب الصحفى والنائب أسامة شرشر عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى  امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجه خلالها رسالة من خلال منبر الامم المتحدة بأنه لا يمكن يكون سلام عالمى إلا بحل القضية الفلسطينية الاسرائيلية.
 وأضاف شرشر خلال مداخلة هاتفية فى برنامج «من القاهرة» على قناة النيل للأخبار:كانت هناك رسالة خلال خطاب الرئيس بأنه يدرك أبعاد الصراع العربى - الاسرائيلى الذى لا يؤثر فقط على المنطقة العربية وانما على العالم كله.
وتابع إن الرسالة الثانية فى الخطاب تمثلت فى ان القضاء على الارهاب يكون بالفكر والوعى وليس استخدام السلاح فقط، حيث ان الثقافة بإحدى ادوات محاربة الارهاب، واشار إلى أن الرسالة الثالثة كانت حول الأزمة السورية، حيث إن استقرار البوابة الشرقية جزء لا يتجزأ من الامن القومى المصرى، ولابد أن تكون هناك وحدة فى الشعب السورى حتى لا تقع سوريا فى يد داعش والجماعات الارهابية، موضحًا ان رسالة الرئيس كانت واضحة حينما تحدث عن إفريقيا ايضا.
ومن جانبه اكد المحلل السياسى محمد سطوحى، ان  كلمة الرئيس كانت شاملة وتحدث خلالها عن كثير من القضايا والاهداف، مشيرا الى ان هناك توافقا بالنسبة لهذه القضايا على المستوى الدولى سواء فيما يخص سوريا أو القضية الفلسطينية.
واضاف إن الرئيس حاول تقديم رسالة طمأنه ايضا حتى بالنسبة للأوضاع الداخلية كالتحولات الاقتصادية داخل مصر، مؤكدا ان المنتظر فيما بعد ترجمة هذه الاهداف التى يتفق عليها العالم الى افعال الفترة المقبلة، حيث إنه لا يعتقد أن هناك خلافات فى الاهداف التى تم التحدث عنها، وبخاصة ان قضايا كفلسطين وغيرها قضايا قديمة وليست حديثة.
كما أكد مهدى عفيفى الباحث والمتخصص فى الشئون الامريكية والعضو السابق فى الحزب الديمقراطى الامريكى، ان خطاب الرئيس السيسى كان شاملًا وكاملاً وغطى نقاطا مهمة دولية واقليمية وأعاد للذاكرة دور مصر الكبير فى إفريقيا والشرق الأوسط.
واضاف: نحن كعرب نهتم بنفس القضايا التى يهتم بها الغرب، واهمها القضاء على الارهاب، مشيرًا الى انه من الضرورى على العرب الا ينتظروا حلولا لمشكلاتهم من الغرب.
وتابع إن حلول مشكلات المنطقة لن تتم الا بإرادة عربية حقيقية، موضحا ان هناك ما يمكن أن تقدمه الدول الكبرى او مصر وبخاصة انه اصبح لها دور محورى واكبر مؤشر هذه اللقاءات وكون القيادات السياسية فى هذه الدول الكبرى تسعى لمقابلة القيادة المصرية دليل على اهمية مصر ودور مصر العظيم.
واستكمل حديثه إن دور مصر مهم فى افريقيا والدول العربية وتحقيق الامن فى منطقة الشرق الاوسط، مؤكدا ان السياسى الامريكى يفهم دور مصر المؤثر والازهر الشريف كمنارة للاسلام فى العالم العربى والاسلامى.