الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«البرلمان» يطالب «الحكومة» بإجراءات حاسمة لمواجهة الإرهاب

«البرلمان» يطالب «الحكومة» بإجراءات حاسمة لمواجهة الإرهاب
«البرلمان» يطالب «الحكومة» بإجراءات حاسمة لمواجهة الإرهاب




كتب ـ إبراهيم جاب الله

يطرح عدد من أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم، واجتماعات اللجان النوعية العمليات الإرهابية التى وقعت مؤخرًا فى قلب القاهرة والجيزة للمطالبة باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة هذه العمليات الخسيسة ومن بينها انفجار الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية بالعباسية، وإنفجار شارع الهرم.
وأعتبر النواب أن المنفذين لهذه العمليات نقلوا معاركهم من مواجهة الجيش والشرطة فقط إلى مواجهة واستهداف الشعب المصرى والانتقام منه لمساندته ثورة 30 يونيو.
وقال الدكتور أحمد سعيد رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان: إن الأعمال الإرهابية التى وقعت فى العباسية وفى شارع الهرم، وراح ضحيتها عدد من المواطنين ورجال الشرطة حراس الوطن الشرفاء أثناء أداء واجبهم فى حماية أمن المواطن وتأمين المنشآت الحيوية، يعنى أن هذه الجماعات الإرهابية اصابها الجنون.
وأعرب سعيد عن اعتقاده بأن الإعلان الفورى لما يسمى بتنظيم «حسم» الجناح العسكرى لجماعة الإخوان الإرهابية لتبنى الجريمة الدموية فى الهرم ثم وقوع تفجير آخر فى دورية بكفر الشيخ وآخرها انفجار الكنيسة البطرسية بكاتدرائية العباسية الذى راح ضحيته عدد كبير حالات الوفاة والكثر من الإصابات، يعنى أن الإخوان وأنصارهم من الإرهابيين والعملاء قرروا مجددًا نقل معركتهم مع الشعب المصرى إلى الداخل.
وأكد سعيد أنه قد آن الأوان لكى تكون حرب مصر على الإرهاب هى حرب الشعب كله وليس الجيش والشرطة وحدهم، مضيفًا: «من الواضح أن فشل الجماعة الإرهابية المدوى فى الدعوة للتظاهر يوم ١١ نوفمبر قد اصابهم بالجنون، فقرروا كعادتهم توجيه ضرباتهم الخسيسة فى الشارع المصرى غير عابئين بحجم الخسائر والضحايا.
وتابع رئيس لجنة الشئون الخارجية أن هذه العمليات القذرة التى تضرب مصالح الشعب المصرى، وتستهدف تقويض جهوده فى مواجهة تحديات المعيشة اليومية والإصلاح الاقتصادى، تؤكد للعالم كله أن استقرار مصر وقوة جيشها وشرطتها وصمود جبهتها الداخلية هو الحصن الحصين والسد المنيع لدحر جحافل الإرهاب التى لا تهدد المنطقة فحسب ولكن العالم كله.
وأضاف سعيد إن رسالة الإرهاب لكل المراهنين فى الداخل والخارج على سلمية التيار الإسلامى تقول: «إن رهانكم خاسر وإن الأيدى القذرة التى تعودت أن تعمل فى الظلام تحت الأرض لا يمكن أن تمتد بالمصافحة والمصالحة فى النور وأنه لا بديل غير توحيد الجهود محليًا وإقليميًا ودوليًا لمواجهة الإرهاب الأعمى المستتر بالدين».
كما انتقد النائب خالد صالح أبوزهاد عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة بسوهاج، التفجيرات الإرهابية التى استهدفت كنيسة العباسية وكذلك انفجار كمين للشرطة بمحيط مسجد السلام بشارع الهرم، لافتًا إلى أن هذه الأحداث يقف خلفها جماعات إرهابية هدفها الوحيد نشر الخراب والدمار فى مصر.
وقال النائب: إن إجرام الجماعات الإرهابية يزيد الشعب المصرى اصرارًا على اقتلاع جذور الإرهاب والتضحية بكل رخيص وغال من أجل الثأر لأبناء هذا الوطن، خاصةً أن الضباط والجنود قدموا أرواحهم ودماءهم لحماية بلدهم.
وشدد أبوزهاد على ضرورة محاربة الفكر التكفيرى وتفكيك البنية التحتية للمجموعات الإرهابية، مطالبًا الشعب بكل طوائفه بالاصطفاف فى خندق واحد لمواجهة الإرهاب.
ودعا أبوزهاد إلى ضرورة اتخاذ مجلس النواب إجراءات ومواقف حاسمة لمواجهة الإرهاب، وعدم الاكتفاء فقط بالوقوف دقيقة حدادًا فى كل حادث إرهابى، مطالبًا بضرورة إنشاء صندوق لكفالة أهالى الشهداء وذويهم.