الإثنين 24 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فاروق المقرحى: نخوض حرب استنزاف ثانية ضد هذه العمليات الإرهابية..وهذه الحوادث تهدف لتحطيم الاقتصاد المصرى

فاروق المقرحى: نخوض حرب استنزاف ثانية ضد هذه العمليات الإرهابية..وهذه الحوادث تهدف لتحطيم الاقتصاد المصرى
فاروق المقرحى: نخوض حرب استنزاف ثانية ضد هذه العمليات الإرهابية..وهذه الحوادث تهدف لتحطيم الاقتصاد المصرى




كتبت- مريم الشريف

 

علق اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق، على الحادث الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، بأن هذا الحادث لا نفصله عن الحادث الإرهابى يوم الجمعة الذى كان تزامنا مع صلاة الجمعة، وأدى الى استشهاد  6 من الشرطة كانوا ذاهبين لأداء الصلاة، وكان الحادث يستهدف جميع المصلين سواء من الاشخاص العاديين أو الشرطة.
وأضاف خلال لقائه فى برنامج «من القاهرة» على قناة النيل للأخبار، أمس الاول أن هذا الحادث الإرهابى الذى استهدف الكنيسة فى يوم مولد الرسول عليه الصلاة والسلام، وأثناء ذهاب المسيحيين لصلاة القداس فهما مناسبتان، فالارهابيون يختارون الايام المفترض يكون فيها المصريون سعداء ويحولونها لحزن وهذا الهدف الاول للإرهابيين.
وتابع ان من ضمن أهداف الإرهابيين إجهاد الشرطة بتشتيتهم من وقت لآخر وهذا الهدف الثانى، اما الهدف الثالث من هذه العمليات الارهابية فهو تحطيم الاقتصاد المصرى، مشيرا الى اننا نخوض حرب استنزاف ثانية ضد هذه العمليات الإرهابية.
وأوضح ان هذه العمليات الإرهابية تحدث بالتعاون مع المخابرات الأجنبية، مؤكدا أن هؤلاء الارهابيين هم خوارج هذا الزمن ولا علاقة لهم بالايمان أو الدين.
ومن جانبه علق عبدالغنى هندى مقرر لجنة الحوار بالمجلس الاعلى للشئون الاسلامية، بأن ما حدث أمام المسجد يوم الجمعة وداخل الكنيسة الأحد يستهدف المصريين جميعا بلا تفرقة، كما ان هذه العمليات الإرهابية وراءها تنظيم دولى خطير.
كما تحدث هاتفيا كمال زاخر المفكر القبطى، الذى أكد أن الحادث الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية ليس موجهًا للأقباط فقط وانما للوطن بأكمله، بالاضافة إلى ان تدخل مصر فى حظيرة الدول التى تم تفكيكها فى منطقة الشرق الاوسط.
وأضاف: نحن امام مشهد يقول إنه لا يصلح التعامل مع الازمة بالأدوات القديمة لانها لن تأتى بالنتيجة، لكن لا بد ان نضع ايدينا على من يمول هذه الجماعات الإرهابية ومن يدعمها، مشيرا الى أنه من الواضح كثيرا ان هناك مخابرات أجنبية وراء هذا الحادث.