«تنورة ماكسى» يصدم الجمهور بمشهد جنسى داخل كنيسة
غادة طلعت
حالة من الجدل أثارها الفيلم اللبنانى «تنورة ماكسى» الذى تم عرضه السبت ضمن عروض الدورة الـ 35 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وذلك بسبب ما تضمنه الفيلم من مشاهد صادمة أبرزها ممارسة الجنس فى أروقة الكنيسة .
من خلال قيام طالب كهنوت بممارسة علاقة جنسية كاملة وهذا ما أثار دهشة الكثير من حضور العرض خاصة أن الرقابة التى خضعت لها أفلام مسابقات المهرجان قامت باستبعاد عدد من الأفلام بسبب تضمنها مشاهد جريئة أو مضمون يتسبب فى إثارة الفتنة الطائفية الفيلم الذى قام بإخراجه اللبنانى جو أبو عيد واجه هجوماً شديداً فى بلده وقت عرضه حيث طالب عدد من رجال الكنيسة ومن بينهم الأب اسناثيوس شهوان الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان بمنع عرض الفيلم فى لبنان بحجة أنه يثير الفتنة ويهين الكنيسة ويقضى على مكانتها حيث يقوم أحد رجالها بممارسة الجنس فيها مع عدم الشعور بالندم أو الضيق مما يجعل من يشاهد الفيلم يلتمس له الاعذار واعتباره مجرد خطأ جاء بدافع الشهوة التى لم يجد تلجيمها حيث تدور الأحداث حول قصة حب تحدث فى ظل الظروف الصعبة والحروب التى تمر بها لبنان موضحا أن الحب والعلاقة الحميمة لن تمنعها أى ظروف أو حتى كوارث اشير لم أن الفيلم لم ينطو على المشاهد الجنسية داخل الجنيسة فحسب بل تضمن أيضا العديد من السباب والألفاظ الخادشة للحياء التى لم تطرأ على أذن المشاهد فى السينما العربية بوجه عام والمصرية بوجه خاص حيث تضمن عدداً من الشتائم التى لا يمكن نقلها على شاشة السينما معها كان المبرر حتى وإن كان الفيلم يعمل لافتة للكبار فقط بالرغم من أن هذا أيضا لم يحدث وعلى الجانب الآخر علق مخرج الفيلم أنه يشعر بالفخر لعرض فيلمه فى مهرجان السينما. موضحا أن فيلمه واجه الكثير من الهجوم ولكن هذا لن ينال من جهده الذى بذله فى فيلم يرى أن ينقل واقعاً حياً لم يقصد من خاله الإساءة للكنيسة متعللا بأنه حصل على موافقة من الجهاز الرقابى اللبنانى. وعن محاولات إقحام السياسة فى الفيلم قال لم يتم اقحام ولكن اردت من خلالها ابراز فكرة الفيلم التى تؤكد ظروف ابطال الفيلم وحضر عرض الفيلم الفنانة اللبنانية لاميتة فرنيجة والسيناريست تامر حبيب والفنان محمد شاهين وعدد من الفنانين يذكر أن الفيلم شارك فى العديد من المهرجانات الدولية من بينها مهرجان دبي السينمائى وبروكسيل واسبانيا وإيطاليا.