السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«سمرة» و«نور» يستعدان لتحقيق إنجاز جديد فى عبور الأطلنطى

«سمرة» و«نور» يستعدان لتحقيق إنجاز جديد فى عبور الأطلنطى
«سمرة» و«نور» يستعدان لتحقيق إنجاز جديد فى عبور الأطلنطى




كتبت - علياء أبوشهبة

يستعد كل من المغامر المصرى عمر سمره والرياضى المحترف عمر نور لاعب الترايثلون لخوض تحديهما المقبل فى عبور الأطلنطي، حيث قرر المغامران المشاركة فى تحدى الأطلنطى لعبور 5000 كيلومتر بحرى عن طريق التجديف الحر بدون مساعدة. ومن المقرر أن تبدأ الرحلة من «جزر الكناري» فى إسبانيا نحو وجهتهما «أنتيجوا» جزر الكاريبى فى الثانى عشر من ديسمبر 2017.
قال عمر سمرة معلقاً على هذا التحدى الجديد: «دائماً ما كانت تبهرنى فكرة عبور المحيطات، ولكننى كنت أعرف أن هذه مغامرة محفوفة بالمخاطر ولن أتمكن من القيام بها بمفردى، ولذلك بدأت على الفور فى البحث عن زميل مناسب؛ فقلة هم من يستطيعون مواصلة التحدى خلال الظروف الصعبة خاصة فى مواجهة أمواج بارتفاع 50 قدما، والإرهاق الشديد، وأسماك القرش والحرمان من النوم. وعندما أقصت الإصابة عمر نور من دورة الألعاب الأوليمبية ريو 2016، عرفت حينها أننى وجدت رفيق الرحلة الذى كنت أبحث عنه».
وتابع سمرة: «رغم اختلاف شخصياتنا، فإن طاقة عمر نور الإيجابية وإصراره على النجاح هى من  الخصال المكملة لطباعى الهادئة وقدرتى على التصرف فى الظروف الصعبة، فنحن معا نشكل فريقاً رائعاً».
كما أعرب عمر نور عن سعادته البالغة بهذا التحدى: «لقد قطعنا أنا وسمرة شوطاً كبيراً فى مجالى تسلق الجبال والترايثلون، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتجديف فى عرض المحيط فإنه شىء جديد تماماً بالنسبة إلينا، فنحن نبدأ رحلتنا فيه معاً من نقطة الصفر، فليس لدينا أى تجارب سابقة فى التجديف على الإطلاق، ولم نصعد على متن قارب تجديف إلا منذ شهر مضى». وتابع نور: «إنها تجربة جديدة ومدهشة عندما تختبر قدراتك الجسدية والنفسية وأن تحقق شيئاً بعيد المنال. نحن نريد تحدى حدودنا، وإلهام العالم للقيام بذلك».
الجدير بالذكر أنه بمجرد أن يغادر فريق «O2» حدود الميناء، لن يسمح بتدخل أى مساعدة خارجية خلال تحدى المحيط الأطلنطي، حيث سيكون الثنائى معزولان تماماً فى المحيط الشاسع.
فى حال نجاح الثنائى فى هذه المغامرة، سيكونا بذلك أول فريق عربى يجتاز المحيط الأطلنطي. ومن الجدير بالذكر أن الرقم القياسى العالمى للتجديف المزدوج فى المحيط الأطلنطى هو 41 يوماً و5 ساعات.