الأزهر والإفتاء والأوقاف يدينون استهداف الحرم

أشرف أبوالريش وصبحى مجاهد
كتب – أشرف أبوالريش وصبحى مجاهد
أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المحاولة الإرهابية الفاشلة التى استهدفت الحرم المكى. وأكد الأزهر الشريف فى بيان له رفضه القاطع لهذا العمل الإجرامى الخبيث الذى استهدف أول بيت وضع للناس، وجعله الله مثابة للناس وأمنا، مشددًا على أن مرتكبيه لا يمكن أن يكون فى قلوبهم مثقال ذرة من الإيمان بالله وكتبه ورسله، وأنهم لا يريدون خيرًا بالإسلام أو الأمة الإسلامية. وأكد الأزهر وقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية فى محاربة الإرهاب، والتصدى له حتى القضاء عليه واقتلاعه من جذوره. فيما أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة أننا نقف مع شقيقتنا المملكة العربية السعودية فى خندق واحد فى مواجهة الإرهاب الغاشم، مؤكدًا أن محاولة استهداف الحرم المكى استخفاف واضح بشعائر الله (عز وجل) وبدماء ضيوف حرمه الآمن. وقال: لا شك أن من يعتقد ذلك ويستحله مارق من الإسلام خارج عنه ولا عودة له إلا بتوبة واستتابة ونية صادقة فى الرجوع إلى ربقة الإسلام، وأن هذه الجماعات التى تستحل الدماء والحرمات هى جماعات إرهابية عميلة خائنة لدينها وأوطانها، وأن تفكيرها فى استهداف الحرمين الشريفين وأى بيت من بيوت الله سيكون بإذن الله تعالى بداية النهاية لهذه الجماعات ومن يقف وراءها راعيا أو ممولا شخصا كان أم دولة، «وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون». كما أدان الدكتور شوقى علام -مفتى الجمهورية- العملية الإرهابية الفاجرة التى حاولت استهداف رواد الحرم المكى الشريف، فى محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام، وأحبطها الأمن السعودى.
وأضاف مفتى الجمهورية -فى بيان له- أن الجماعات المتطرفة قد بلغت من الفجور مبلغًا عظيمًا بعد ما سول لهم شيطانهم الاعتداء على المسجد الحرام ورواده فى شهر رمضان المبارك، وفى العشر الأواخر منه.