الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تيريزا ماى تقطع جولاتها بعد إجراءات بريطانية لسحب الثقة منها

تيريزا ماى تقطع جولاتها بعد إجراءات بريطانية لسحب الثقة منها
تيريزا ماى تقطع جولاتها بعد إجراءات بريطانية لسحب الثقة منها




بعد قرار نواب من حزب المحافظين، الذى تنتمى له رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، إجراء تصويت على سحب الثقة منها فى ظل انفراط عقد خروج البلاد المقرر من الاتحاد الأوروبي، لجأت ماى إلى قطع كل زياراتها ولقاءاتها من أجل التفرغ لإقناع النواب بعدم سحب الثقة.
وأعلن جراهام برادي، رئيس اللجنة التى تمثل النواب الذين ليس لديهم وظائف حكومية، تجاوز الحد اللازم لإجراء الاقتراع، مضيفًا أن الاقتراع سيجرى فى مجلس العموم.
وأوضح برادى أن عدد رسائل المطالبة بسحب الثقة من رئيسة الوزراء، وصل إلى 15 % من عدد أعضاء حزب المحافظين، ويسمح هذا العدد من الرسائل فى البدء بإجراءات سحب الثقة.
وفى خضم هذه الأزمة، أعدت صحيفة «التليجراف» البريطانية تقريرًا للتكهن بالشخصيات السياسية المرجح أن تخلفها وهم:
بوريس جونسون (54 عامًا) وزير الخارجية السابق استقال من حكومة ماى وانتقدها بشدة بسبب خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبى.
ساجيد جافيد (49 عاما) وزير الداخلية الحالى صوت ضد الخروج من الاتحاد.
آمبر رود (55 عامًا)  وزيرة الدولة للعمل والمعاشات مشكوك بالتزامها بالخروج من الاتحاد الأوروبى.
جيريمى هنت (52 عامًا) وزير الخارجية الحالى من أنصار البقاء فى الاتحاد الأوروبى.
مايكل غوف (51 عاما) وزير البيئة والأغذية، يدعم ماى فى خطة الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، ولكنه اعترف  بأنها قد تعرض البلاد للخطر.
بينى موردونت (45 عامًا)  وزيرة التنمية الدولية، من المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
دومينيك راب (44 عاما)  الذى تولى إدارة ملف بريكست حتى نوفمبر الماضي، ولكنه استقال احتجاجًا على مشروع البريكست، معلنا لا يمكننى التوفيق بين شروط الاتفاق والوعود التى قطعناها للبلاد.
إيسثر ماكافى (51 عاما) وزيرة العمل والمعاشات السابقة، استقال احتجاجا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وكانت ثالث وزيرة تستقيل من حكومة ماي.
 ديفيد ديفز (69 عاما) وزير بريكست الأسبق، والأكثر دفاعًا بين المحافظين عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والأكثر معارضة لماي.