جماهير فولهام لـ«رانييرى»: ارحمنا

نتائج مخيبة للآمال وفريق مهدد بالهبوط، هذا هو حال نادى فولهام الإنجليزى مع مدربه الجديد كلاوديو رانييري.
المدير الفنى الإيطالى، الذى سبق وحصل على لقب البريميرليج مع نادى ليستر سيتى للمرة الأولى فى تاريخه، يقدم مستويات متراجعة مع الفريق اللندنى، بما لا يدع مجالا للشك بأن المدرب سيكون أول كبش فداء سيقدمه مالك النادي، الملياردير الباكستانى شاهيد خان، لإخماد ثورة الجماهير الغاضبة.
فولهام الذى تلقى هزيمة قاسية بثلاثية مقابل هدف أمام مضيفه ويستهام، تجمد رصيده عند 17 نقطة فى المركز التاسع عشر قبل الأخير، لينطلق بعد صافرة الحكم سيل من التعليقات السلبية عبر مواقع التواصل الاجتماعى من قبل المشجعين الذين لا يريدون رؤية ناديهم ينافس فى دورى الدرجة الأولى، مطالبين رانييرى بتقديم استقالته أو الإطاحة به وإنقاذ فولهام من شبح الهبوط.
المدير الفنى الإيطالى أكد فى تصريحاته عقب الهزيمة مباشرة، أنه لا يزال يؤمن بقدرة فريقه على المنافسة فى الدورى الإنجليزى رغم النتائج السيئة الأخيرة، ليظهر وكأنه يتحدث عن فولهام آخر وليس نفس الفريق الذى يدربه.