الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حرق 7 منازل وحظائر مواشى وتعطيل حركة القطارات والسيارات بالشرقية وإشعال النيران بمحطة وقود ببنى مزار




 كشفت أزمة السولار المشتعلة بالقاهرة والمحافظات عجز وزارة التموين فى مواجهة الأزمة بسبب ضعف الرقابة على محطات الوقود.
 
 الازمة المشتعلة منذ اكثر من شهر اكدت ان تصريحات وزير التموين الدكتور باسم عودة حول القضاء على الازمة خلال فترة وجيزة ماهى إلا شعارات رفعها الوزير دون ان يطبقها على ارض الواقع.
 
ففى محافظة الشرقية امتدت طوابير السيارات عدة كيلو مترات امام محطات الوقود منذ الصباح البكر حتى ساعات متاخرة من الليل واكد عدد من السائقين لـ«روز اليوسف» انهم يتعرضون لمشاكل وخسائر يومية بسبب عدم قدرتهم على الحصول على السولار خاصة أن أصحاب المحطات يقومون بالالتفاق مع السريحة لبيع المنتجات البترولية فى السوق السوداء..وقال أحمد ابراهيم أحد السائقين فى مركز ككفر صقر: إن جميع محطات الوقود الموجودة فى المركز لا تبيع كامل حصتها لاصحاب السيارات الأمر الذى ادى الى حدوث مشادات يوميه بين السائقين واصحاب محطات الوقود.
 
ومن جانبه شدد وزير التموين على الاجهزة الرقابية بالوزارة بضرورة تكثيف الحملات لمحاصرة الازمة المشتعلة.
 
 ياتى ذلك فى الوقت الذى  اصدر فيه  النائب العام  كتابًا دوريًا للنيابات العامة لنظر الجرائم التموينية بصفة مستعجلة.
 
   واكدت وزارة التموين فى بيان صحفى أن هذه الخطوة تأتى  فى إطار سعى الحكومة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ومكافحة الفساد ومحاربة مافيا التهريب والسوق السوداء لتوفير المواد التموينية عامة والبترولية ورغيف الخبز منها على وجه الخصوص وضمان تنظيم تداولها وتوزيعها على جمهور المستهلكين على نحو ينعكس ايجابيا على الوفاء   بحاجتهم   منها  حيث  أصدر النائب العام المستشار/ طلعت عبد الله – كتابًا دوريا للسادة أعضاء النيابة يتناول طلب نظر جرائم قانون التموين بصفة مستعجلة.
 
 وقد جاء ذلك بناء على كتاب السيد وزير التموين. وقد تضمن الكتاب الدورى تغليظ العقوبات وفقا لما جاء بقانون السيد رئيس الجمهورية رقم (92) لسنة 2012 بتعديل إحكام المرسوم بقانون رقم ( 95 ) لسنة 1945 القاضى بشئون التموين0
 
تسببت أزمة الوقود  بالمحافظات فى وقوع  اشتباكات بين أربعة قرى بالاسلحة النارية والبيضاء والشوم بسبب أولوية الحصول على البنزين والسولار ليسقط قتيلان ويصاب 23 والامن يفرض كردون امنى للسيطرة على الموقف.
 
بدأت التشاجرة الأولى بين أهالى قرية صبيح مركز ههيا المجاورة لقرية العدة مسقط راس الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية واهالى قرية الشبراوين المجاورة لها وذلك محطة بنزين ملك  عبد العزيز الافندى بسب رغبة احد أبناء قرية الشبراوين فى الحصول على السولار وللتعدى عليه بالضرب اتصل بابناء قريته الذين جائوا ومعهم العصى والشوم والاسلحة البيضاء ولودر واقتحموا المحطة وتم تكسير المحطة بالكامل واتلاف السكن والسيارة رقم 100544ملاكى شرقية ملك صاحب المحطة  ثم قاموا بالتشابك مع أهالى قرية صبيح وأصيب 22شخصًا نقلوا الى المستشفى كما تم حرق 7منازل وحظائر مواشى وإشعال النار على طريقى ههيا الزقازيق المار امام قرية الرئيس وطريق بحر مويس وتعطيل حركة القطارات واحتجاز ابوالعلا عبد العظيم 53 عامًا من قرية الشبراوين داخل  غرفة خفير مزلقان السكة الحديد وذلك بعد التعدى عليه بالضرب واصابته فى رأسه ونجح الامن فى تحريره باستخدام سيارة مصفحة خاصة باطلاق القنابل المسيلة للدموع.. والمشاجرة الثانية وقعت بين اهالى قريتى  البلاشون  وميت جابر مركز بلبيس داخل محطة بنزين بالقرية الاولى  واسفرت المشاجرة عن مقتل كل من السيد ابراهيم حمدى 18 عامًا من قرية ميت جابر وسمير على بركات من قرية ميت جابر وإصابة عبد الفتاح نبيل محمد 25 عاما من قرية  البلاشون.
 
وقام سائق توتوك بإشعال النيران بمحطة وقود بطريق الصعيد الزراعى ببنى مزار ، لنشوب مشادة كلامية بينه وبين عامل المحطة ، مما أسفر عن إصابة عاملى المحطة وشخص ثالث، وإتلاف عدد من ماكينات التشغيل  ، وعلى الفور تمكنت قوات الحماية المدينة، من السيطرة على الحريق، تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
 
وواصلت حدة أزمة السولار والبنزين 80 فى جميع أنحاء محافظة الغربية تفاقمها أمس  وشهدت محطات التموين زحاما شديدا على السولار وهو ما تسبب فى استمرار شلل الحركة المرورية و توقف الطرق خاصة الطريق الزراعى السريع.. وشهدت محطات تموين السيارات بمدينة طنطا زحاما شديدا من الشاحنات والمقطورات التى  وقفت بحثا عن السولار مما أدى إلى التعطل.
 
  وفى سياق آخر أطلق عدد من البلطجية النيران بشكل عشوائى، على قوة أمنية تابعة لمركز شرطة «الفشن» ببنى سويف،لتهريب 3 أشخاص تم القبض عليهم أثناء تهريبهم للسولار، وتمت السيطرة على الموقف، وتحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة للتحقيق.