الأربعاء 17 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصادر سودانية تكشف عن حوار بين حزب «البشير» والمعارضة




كشفت مصادر سودانية مطلعة عن حوار سياسى غير معلن تم أمس الاول بين حزب (المؤتمر الوطني) الحاكم والأحزاب السياسية المعارضة، فى ندوة مغلقة حول الحوار الوطنى.
وذكرت المصادر فى تصريحات لصحيفة (المجهر) الصادرة بالخرطوم امس، أن كلا من إبراهيم غندور وبدرية سليمان شاركا فى الحوار من الحزب الحاكم، ومن المعارضة عبدالله حسن أحمد ومحمد العالم (المؤتمر الشعبي) وفاروق أبوعيسى (رئيس الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطني) وشفيع خضر (الحزب الشيوعى) وأضافت أن أبرز القضايا التى ناقشتها المعارضة مع الحزب الحاكم كانت حول المتطلبات لقيام عملية حوار وطنى سودانى، وأشارت إلى أن الحوار دار (فى جو ودى مفعم بالاحترام والروح الايجابية والبناءة والرغبة فى إيجاد الحلول للمشاكل والأزمات التى يواجهها الوطن)، وتم الاتفاق على مواصلة الحوار بالتشاور مع كافة القوى الوطنية داخل البلاد وخارجها.
وعلى جانب آخر نفى الجيش السودانى شن أى هجمات أو طلعات بواسطة الطيران الحربى على أى مواقع لتجمعات سكانية أو مدنية بإقليم دارفور الواقع غرب البلاد.
وكذّب الناطق الرسمى باسم الجيش العقيد الصوارمى خالد سعد امس، ما وصفه بـ"اتهامات وتقارير" للجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولى تتعلق بشن غارات وطلعات جوية باستخدام طائرات مقاتلة مستوردة من روسيا البيضاء وروسيا ضد المدنيين فى إقليم دارفور، واستخدام ناقلات جند إيرانية مدرعة فى الإقليم.
وقال الصوارمى "إن تقارير لجنة الخبراء عارية عن الصحة"، وشدد على أن مهمة الجيش السودانى هى حماية المواطنين السودانيين أينما وجدوا وليس قصفهم بالطائرات.
فيما تصدت القوات المسلحة السودانية لهجوم من قوات "الجبهة الثورية" على بلدة "ودبحر" التى تبعد 100 كم من "ود بندة" بولاية شمال كردفان.
واستمر القتال بشكل متواصل قرابة الثلاث ساعات، وقال معتمد المحلية معاوية البنا، إن المواجهات استمرت امس منذ الساعة الواحدة ظهرا حتى الرابعة مساء، كما أنها استمرت بشكل متقطع حتى المساء.
وأضاف أن الأحداث أسفرت عن وقوع خسائر بين الطرفين، مشيرا إلى خسائر فى المنازل، وذكر أن الجيش دمر 12 سيارة من أصل 40 عربة مسلحة لقوات الجبهة الثورية هاجمت المنطقة، قائلا "تمت هزيمتهم شر هزيمة وتشتتوا فى الفيافى".
من جهته، أكد والى شمال كردفان معتصم ميرغنى أن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى ألحقت هزيمة فادحة بقوات حركة "العدل والمساواة" التى حاولت التسلل أمس إلى المحليات الغربية بولاية شمال كردفان، حيث تم تدمير 12 عربة لاندكروزر تتبع للحركة.