الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الركود دفع الفنانين وراء سبوبة الإعلانات





بالرغم من أن الإعلانات كانت تقتصر علي الوجوه الجديدة إلا أنها في الفترة الأخيرة تم استبدال هؤلاء الشباب بعدد كبير من نجوم الفن منة شلبي، وعن تأثير الإعلانات

 

قالت الفنانة علا غانم إن الاعلانات لا تضيف للممثل بل هو الذي يضيف لها بقيامه بالدعاية للمنتج واضافت أن الاعلانات لا تقلل من نجومية الفنان اطلاقا كما أنها رزق من الله ونجومية أكثر للفنان.

 

وعن اختيار المنتج المعلن عنه أكدت أنها أذواق وحرية شخصية حسب تفكير كل فنان.

 

وأشارت إلي أن الممثل يضيف للإعلان الكثير لذلك يتم اختياره من الشركة المعلنة.

 

ومن جانبه قال الناقد السينمائي طارق الشناوي إن الاعلانات شيء موجود في العالم أجمع، ولكن لابد أن يختار الفنان الاعلان المناسب له بحذر شديد.  وأنه يجب أيضا أن يقلل الفنان من عدد الاعلانات التي يقدمها مشيرا إلي أن الفنان عادل إمام حينما قدم اعلان فودافون طلب عرضه عقب شهر رمضان الكريم لوجود مسلسل «فرقة ناجي عطالله» حتي لا يظهر في أكثر من عمل للمشاهدين.

 

وتابع أن الاعلانات خفيفة الدم التي يقدمها الفنانون دائما تكون ناجحة مثل الحملة الاعلانية للفنان ماجد الكدواني لمنتج.

 

أما الفنانة رجاء الجداوي فقالت إنها لا تختار المنتج وإنما هو الذي يختارها حيث إن الفنان الذي لديه مصداقية كبيرة لدي الجمهور هو الذي يكون محل اختيار شركة الاعلانات.

 

وأضافت أنها قدمت اعلانين هما اعلان فيري سائل تنظيف وسنيكر ولم يكن لديها أي تحفظ تجاههما.

 

وتابعت أن الاعلانات معمول بها في العالم أجمع، وفي مصر منذ قديم الأزل حيث قدمت المطربة الكبيرة أم كلثوم اعلان وقدم الفنان عماد حمدي اعلان كوكاكولا ولم يكونا في حاجة إلي شهرة أو زيادة جماهيرية وإنما توجد علاقة وطيدة بين المنتج والفنان لإقناع الجمهور.

 

كما أشارت إلي أن شركات الاعلانات حينما تريد أن يقدم فنان اعلاناً عن منتجها تبحث أما عن نجمة جميلة وخاصة في المنتجات التجميلية أو عن أم مثالية في المنتجات المرتبطة بالأسرة المصرية وربة المنزل.

 

وقالت الناقدة ماجدة موريس المفترض أن الفنان لا يحرق نفسه في الاعلانات التي تكون متواجدة باستمرار، لكن لابد أن يكون متواصلا مع جمهوره من خلال اعماله الفنية.

 

واضافت أن الدافع الحقيقي وراء قيام الفنان بعمل اعلان هو أن المجهود المبذول خلالها قليل ومقابلها المادي كبير بالاضافة إلي أن بعض الفنانين الذين لا يكون لديهم أعمال فنية يلجأون للتواجد من خلال الاعلانات ولكن لابد من اختيار طبيعة الاعلانات التي يقدمونها.

 

وتابعت أن الاعلانات الدعوية مثلا اعلان لمستشفي سرطان الاطفال أو مستشفي مجدي يعقوب لا تقلل اطلاقا من نجومية الفنان بل تزيدها أما الاعلانات الأخري مثل اعلان مني زكي ما هي إلا اعلانات هزيلة جدا لا تناسب قيمة الفنانة مني زكي ولا عمرها الفني، حيث كان من الأفضل استبدالها بموديل للقيام بالاعلان لأن مني زكي تجاوزت هذا النوع من الاعلانات بقيمتها كفنانة مشهورة، والأفضل أن نضع موهبتها في العمل الفني، وأيضا نفس الحال بخصوص اعلان أحمد حلمي غير مقبول اطلاقا خاصة بعد قيام الشركة بعمل حملة اعلانية وليس اعلاناً واحد فقط يظهر خلاله الفنان.

 

كما أنه لا يصح أبدا استغلال جماهيرية حلمي في الضغط علي الجمهور بهذا الشكل الذي فيه جزء كبير من الالحاح ولا يصح أن يكون نجماً محبوباً يقوم بالإلحاح علي المشاهدين لشراء المنتج لأن هذا يحرق نجومية حلمي ويقلل منها فالجمهور ناقد لا يرحم.

 

انهت موريس حديثها بسؤال للفنان الذي يقدم اعلاناً هل تفضل أن يقوم المشاهد باغلاق صوت التليفزيون والانصراف أثناء الفاصل الاعلاني الذي تظهر أنت من خلاله.

 

أما الناقدة ماجدة خير الله فقالت هناك حدود لتعامل الفنان مع المنتج الذي يعلن عنه وكلما ارتفعت قيمة الاعلان يفرض عدم ملامسة المنتج مثل اعلان النجم العالمي براد  بيت لاحد أنواع العطور حيث يظهر الفنان في صورة وزجاجة العطر في صورة أخري بعيدة عنه دون أن يلمس الزجاجة.

 

وأضافت ساخرة أنه غير لطيف اطلاقا تقديم الفنانة منة شلبي تقديم أحد الإعلانات لمستحضرات التجميل صور الفنانة الكبيرة يسرا بجانبها أحد المنتجات ومني زكي أيضا، مشيرا إلي أن ذكاء الفنان من اختيار المنتج الذي يعلن عنه مثل اعلان الفنان عادل إمام عن فودافون الذي ظهر خلاله دون أن يتلفظ باسم المنتج المعلن عنه وبالتالي كلما ارتفعت قيمة الفنان كانت هناك مواصفات في التعامل مع المنتج.