كلية الإعلام جاهزة للدراسة بجامعة المنوفية

حلم استمر لسنوات يراود القائمين على أمور جامعة المنوفية، وهو إنشاء كلية مستقلة للإعلام بعيدا عن القسم الخاص بكلية الآداب، وتخريج أجيال من الإعلاميين المؤثرين فى المجتمع، وإعداد وتأهيل خريجين متميزين أكاديميًا ومهنيًا للمنافسة فى سوق العمل فى مختلف تخصصات المجال الإعلامي، والتدريب على أحدث أساليب الكتابة الصحفية للصحف المطبوعة والإلكترونية، بالإضافة إلى الأساليب الإخراجية للصحف المطبوعة، وأساليب التصميم الحديثة للمواقع الإلكترونية، واكتساب مهارات العمل فى مجالات العلاقات العامة والإعلان، وكيفية الإدارة الإعلامية للأزمات المحلية والدولية والتنظيمية.

 وأوشك الحلم على التحقيق، وذلك عقب الانتهاء من إنشاء الكلية وجار الآن النهائية ووضع التقرير النهائى لبدء الدراسة بها فى العام الجديد، وتتكون كلية الإعلام جامعة المنوفية من مدرجات ومعامل الصوتيات والجرافيكس، وأستوديو التليفزيون، وأستوديو الإذاعة، وقاعات دراسية، والمكتبة، ومكاتب أعضاء هيئة التدريس، والجهاز الإداري، والمصاعد ودورات المياه، بالإضافة لاحتوائها على أحدث الأجهزة من كاميرات وميكروفونات.

وأكد الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، أن كلية الإعلام ستكون إضافة جديدة متميزة لصرح جامعة المنوفية، مشيرا إلى أنها مجهزة بأحدث الأجهزة العملية التى ستساعد الطلاب على الإبداع والتفوق فى المجال الإعلامي، مضيفا: أن الكلية جاهزة لاستقبال الطلاب وبدء الدراسة بها.  

وكان الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، قد استقبل لجنة من قطاع الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات لتفقد كلية الإعلام ومتابعة التجهيزات النهائية، حيث استعرض مبارك حجم العمل الذى تم بالمبنى وتجهيزها على أعلى مستوى وإمدادها بأحدث الأجهزة، وتجهيز الاستوديوهات وأعمال العزل الصوتي، والكاميرات والميكروفونات لتبدأ الدراسة بالكلية بكامل طاقتها.