الأحد 3 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
حقائق الإيمان

حقائق الإيمان

الإيمان وحسن الخلق وكماله قرينان، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم أخلاقًا الموطئون أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون، وليس منا من لا يألف ولا يؤلف».



الإيمان صدق مع الله ومع الناس ومع النفس حتى عرّف بعضهم الإيمان بالصدق، فقال: الإيمان أن تقول الصدق مع ظنك أن الصدق قد يضرك، وألا تقول الكذب مع ظنك أن الكذب قد ينفعك، لأنك تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك «رفعت الأقلام وجفت الصحف» .

الإيمان أمان، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم،  يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): « الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ»، الإيمان عطاء، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «مَا آمَنَ بِى مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ»، ويقول (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ» .

الإيمان حكمة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» .

الإيمان سلم لا أذى فيه، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُؤْذِ جَارَهُ» .

الإيمان أمانة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): « لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ» .

فالمؤمن الحق: وفِى، حيى، سخى، كريم فى أفعاله، كريم فى أقواله، عف اللسان، لا يعرف الفحش ولا الخنا ولا الرياء ولا النفاق  إليه طريقا، لا يكذب ، ولا يظلم، ولا يغش، ولا يحتكر، ولا يختلس، ولا يدلس، ولا يطفف كيلا ولا وزنًا، ولا يخوض فى الأعراض، يحفظ للنفس حرمتها، وللأموال حقوقها، وللأوطان فضلها ومكانتها.