تكليف رئاسى بالحفاظ على العمالة بالقطاع السياحى وتثبيت أوضاعها

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار.

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى بأن الاجتماع تناول متابعة «أنشطة ومشروعات وزارة السياحة والآثار».

وقد اطلع الرئيس على جهود استئناف الحركة السياحية، وكذلك ما يتم تقديمه من حزم تحفيزية لدعم قطاع السياحة، حيث وجه بالحفاظ على العمالة بالقطاع السياحى وتثبيت أوضاعها، خاصةً فى ظل الدعم الحكومى للقطاع استجابةً لتداعيات جائحة كورونا، وكذا البرامج الحكومية التحفيزية الموجهة فى هذا الإطار.

كما وجه الرئيس بمواصلة جهود الارتقاء بالمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، فى إطار نهج الدولة المستمر لاستعادة وإبراز الثقافة والحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، وذلك من خلال أعمال الترميم الشاملة للمواقع الأثرية وإقامة المتاحف، وأبرزها المتحف المصرى الكبير والمتحف القومى للحضارة.

وقد قام وزير السياحة والآثار فى هذا الإطار باستعراض جهود الوزارة لاستئناف الحركة السياحية، بما فيها معدلات الرحلات والسائحين الأجانب خلال الفترة الماضية فى محافظتى جنوب سيناء والبحر الأحمر، وكذلك عدد المنشآت السياحية التى حصلت على تراخيص التشغيل تماشياً مع تعليمات الحكومة فى هذا الصدد، فضلاً عن أبرز الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، والتى انضمت إليها مؤخراً عدد من الأسواق الجديدة، مشيراً إلى عدم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا بين السائحين الأجانب خلال الأشهر الثلاثة الماضية فى المحافظات السياحية على مستوى الجمهورية.  

كما عرض الدكتور خالد العنانى فى هذا الصدد آخر مستجدات أنشطة الوزارة وافتتاح سلسلة من المتاحف المتنوعة على مستوى الجمهورية، ومنها متحف المركبات الملكية، وشرم الشيخ، والحضارة بعين الصيرة، بالإضافة إلى الاستعدادات الجارية لاحتفالية موكب المومياوات الملكية المزمع إقامتها قريباً، وكذلك الخطوات التنفيذية لكلٍ من المتحف المصرى الكبير، ومشروع تطوير طريق الكباش.

ووجه الرئيس بإتمام تلك الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، مثل موكب المومياوات الملكية، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وميدان التحرير ومنطقة عين الصيرة وغيرها.