جبهة الانقاذ تستعد للانتخابات البرلمانية وخلافات حول المطالبة باصدار قانون تنظيم التظاهر
فريدة محمد
تستعد أحزاب جبهة الانقاذ المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية للانتخابات البرلمانية المقبلة بهدف تشكيل الحكومة المقبلة وتقوم أحزاب الجبهة باعادة ترتيب بيتها من الداخل سواء علي مستوي المحافظات أو علي مستوي الهيكل التنظيمي الداخلي لها، من المقرر أن تختار الجبهة أمين عام ومنسق لها خلال الفترة المقبلة.
ومن المقرر أن تدرس الجبهة آليات التنسيق الانتخابي وفقا لنظام الانتخابات الجديد ووفقا للتعديلات الدستورية المقرر إدخالها علي دستور .2012
يأتي ذلك في الوقت الذي يطالب فيه شباب جبهة الانقاذ بالتمييز الايجابي للشباب من اجل تمكينهم من الوصول للمجالس البرلمانية.
ومن المعروف أن جبهة الانقاذ تضم أحزاب الوفد والمصريين الاحرار والتحالف الشعبي الاشتراكي والكرامة والدستور والتجمع والمصري الديمقراطي الاجتماعي وغيرها من الأحزاب المدنية.
وفي سياق متصل اكد شباب جبهة الانقاذ واللجنة التنسيقية لـ30 يونيو علي تأييدهم للحكومة الجديدة وقال حسام فودة القيادي بالجبهة أن الشباب يطالبون الحكومة بتحقيق مسئولياتها خلال الفترة الانتقالية التي تشهدها البلاد وذلك بأصلاح أزمات الملف الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
ومن المقرر أن يطالب الشباب بعقد اجتماع مع الرئيس للمطالبة بتشكيل مجلس وطني من الشباب الحكومة ويقدم أفكار لها وكشف فودة عن أن الشباب سيطالبون بتشريع لمكافحة الارهاب والعنف.
وفي سياق آخر تشهد جبهة الانقاذ خلافات حول المطالبة باصدار قانون تنظيم التظاهر والذي كان يسعي مجلس الشوري السابق لاقراره.
وبينما يري اتجاه ضرورة اصداره الآن لمواجهة أعمال العنف والبلطجة والارهاب خلال المظاهرات التي تندلع في اماكن متفرقة يري اتجاه اخر عدم اصدار القانون في هذا التوقيت.
ومن المعروف ان جبهة الانقاذ سبق وان رفضت اصدار هذا التشريع لانه يمنع التظاهر من وجهة نظرها ولا يقننه ورأي اتجاه ثالث ضرورة تعديل القانون الذي قدمته الحكومة السابقة بشرط ان ينظم العملية ولا يقيد هذا الحق.
الجدير بالذكر ان الجبهة كانت قد رفضت قانون تنظيم التظاهر الذي سعي مجلس الشوري لاصداره قبل حله واعتبرته بداية لتقييد حق التظاهر.
وفي سياق متصل يستعد شباب جبهة الانقاذ لمليونية النصر والعبور والمقرر تنظيمها في العاشر من رمضان بهدف الاحتفال بنجاح ثورة 30 يونيو بالاضافة للمطالبة بتحقيق اهداف الثورة.
