الخميس 27 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

21 مليون طالب تحت التقييم

وضعت وزارة التربية والتعليم خطة لتقييم ما يقرب من ٢١ مليون طالب فى منظومة التعليم قبل الجامعى؛ للتأكد من تمكنهم من نواتج التعلم الخاصة بالمناهج فى الترم الأول من العام الدراسى الحالى، الشكل الأول من التقييم مكون من تقييمات شفهية ومتابعة تقدم الاداء للطلاب فى مرحلة رياض الاطفال والصفوف الثلاثة الأولى من المرحله الابتدائية، والذى يطبق عليهم نظام التعليم الجديد، حيث منعت الوزار وجود أى اختبارات تحريرية لهذه المرحلة حتى تلغى فكرة أتعلم من أجل الحصول على الدرجات.



الشكل الثانى من التقييم سيكون عبارة عن تقييمات تحريرية داخل اللجان تحت مراقبة المعلمين ومع تطبيق حازم للإجراءات الاحترازية للصفوف من الرابع الابتدائى وحتى الشهادة الإعدادية فى الفتره من ١٠ يناير القادم، ويمتد حتى 5 فبراير بهدف إتاحة فرصة كاملة لتقسيم الطلاب على الأيام وتقليل الكثافات.

الشكل الثالث للتقييم سيقتصر على الصفين الأول والثانى الثانوى، والذى سيتم امتحانهم الكترونيا داخل لجان تحت مراقبة من المعلمين مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية فى حين أن الثانوية العامة والدبلومات الفنية لا يوجد لها امتحانات فى نصف العام، حيث يؤدى الطلاب امتحان واحد خلال شهر يونيو القادم.

وعن رفض الوزارة لفكرة الأبحاث والامتحانات الالكترونية المنزلية قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم أن هذه الوسائل أسى استخدامها من الطلاب وأولياء الأمور خلال العام الماضى.. مؤكدا أن بعض أولياء الأمور قاموا بعمل الابحاث بانفسهم أو قاموا بشراء الأبحاث للطلاب كما أن طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى قاموا بعمليات غش  جماعى فى الامتحانات المنزلية، الأمر الذى دفع الوزارة لإلغاء هذه الاشكال من التقييم رغم أهميتها.

وأشار إلى أن التقييم يجب أن يكون عملية عادلة تهدف الى تأكد من تمكن الطالب من نواتج التعلم الخاصة بالصف الدراسى الموجود فيه، ويحقق العدالة الاجتماعية فلا يساوى بين الطالب المجتهد الذى بذل مجهودا للمذاكرة واكتساب المعلومات وبين آخر قام بعمليات الغش فقط. وفى ذات السياق طالبت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، مستشارى المواد بوضع امتحانات فى الفصل الدراسى الأول تراعى الظروف التى مر بها الطلاب بداية من بدء الدراسة وحتى الآن.

وأضافت عبير أن العام الدراسى الحالى إستثنائى بسبب جائحة كورونا، وأغلب الطلاب لم يذهبوا للمدرسة طوال أيام الأسبوع، حيث كانوا معتمدين فى الدراسة جزءا من المدرسة وجزءا من المنصات التعليمية والأونلاين، وأغلبهم كان «تائهين» للتعرف على المنصات وطريقة التعامل معها ومع الأونلاين.

وكان أولياء الأمور طالبوا مرارا وتكرارا الأيام الماضية، بجعل الوحدة الأخيرة للإطلاع فقط، للتسهيل عليهم ومراعاة ظروف أبنائهم، بالإضافة إلى امتحان المواد غير المضافة للمجموع فى المنزل بدلا من نزولهم إلى المدارس، فى ظل زيادة أعداد إصابات كورونا، وتكملة باقى المناهج أونلاين لتقليل النزول والاحتكاك.