السبت 29 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد تنصيبه الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة

بايدن: تعلمنا أن الديمقراطية ثمينة وهشة لكنها سادت فى نهاية المطاف

وسط انتشار الآلاف من قوات الحرس الوطنى، خوفًا من وقوع أحداث مشابهة لأحداث 6 يناير، جرت فى العاصمة الأمريكية واشنطن، مراسم تنصيب «جو بايدن»، الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة، حيث شهد الحفل إجراءات استثنائية بسبب جائحة «كورونا»، علاوة على التوترات التى تشهدها الولايات المتحدة، عقب اقتحام «الكابيتول»، على أيدى أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث استخدم 200 ألف علم فى مكان الجماهير خلال التنصيب. 



حفل التنصيب، جاء مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعى بمشاركة ألف ضيف فقط، بينهم الرؤساء السابقون باراك أوباما وجورج بوش الابن وبيل كلينتون، وقبل بدء فاعليات الحفل، ورد تهديد بوجود قنبلة فى المحكمة العليا الأمريكية، ما استدعى تفتيش المحكمة دون إخلائها، كما تم تعليق الرحلات الجوية إلى «واشنطن» حتى أداء «بايدن» لليمين الدستورية.

 وبعد دخول، جو بايدن وزوجته إلى منصة التنصيب، غنت ليدى جاجا النشيد الوطني، وعقب ذلك أدت كامالا هاريس اليمين كأول امرأة فى منصب نائب الرئيس، ثم غنت المطربة جينفر لوبيز أغنية «هذه الأرض أرضكم» و»أمريكا جميلة»، وبعد انتهاء « لوبيز»، أدى «بايدن» اليمين الدستورية ليصبح رسميًا الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، وعقب تأدية اليمين علق الرئيس الجديد بقوله: «هذا يوم أمريكا.. يوم الديمقراطية»، مضيفًا: «تعلمنا أن الديمقراطية ثمينة وهشة أحيانا لكنها سادت فى نهاية المطاف».

فيما تعرض الرئيس السابق ترامب، للإهانة عقب رفض طلبه بالحصول على «وداع عسكري» أسوة بالرؤساء السابقين، حيث تواصل فريق ترامب مع وزارة الدفاع، من أجل إقامة القوات المسلحة الأميركية عرضًا عسكريًا كبيرًا فى قاعدة أندروز الجوية فى ميريلاند، كمراسم وداعية، إلا أن الوزارة لم توافق على الطلب، واكتفت بمراسم متواضعة لترامب شارك فيها بعض عناصر حرس الشرف.

وفى سياق آخر، يخطط الرئيس السابق» ترامب» إلى إيجاد دور له فى الحياة السياسية، عقب خروجه من البيت الأبيض، إذ يسعى لتشكيل حزب جديد يسمى «باتريوت»، وذلك عقب وقوعه فى خلفات مع حزبه الجمهوري، لأنه سيسحب معه عدد كبير من الجمهوريين. 

 وكان بايدن خلال استعداده لتسلم السلطة كرئيس للولايات المتحدة، لجأ إلى «تويتر» إذ نشر تغريدة «تاريخية».

وفى تغريدته الأولى يوم التنصيب، قال بايدن مقتضبا: «إنه يوم جديد فى أمريكا». وأدى الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، اليمين الدستورية، الأربعاء، واضعا يده على إنجيل يحمل إرث عائلته منذ عام 1893 وتبلغ سماكته أكثر من 12 سنتيمترا.. وتأتى نسخة الكتاب المقدس هذه من جانب بايدن من العائلة، ذات الجذور الإنجليزية والإيرلندية، بحسب قوله خلال لقائه فى برنامج «ذا ليت شو» مع المذيع ستيفن كولبير على شبكة «سى بى إس»، الشهر الماضى.

وأضاف الرئيس المنتخب أن الكتاب «إرث عائلى»، وأن «كل محطة مهمة» فى تاريخ العائلة موجودة فى طيات هذا الكتاب المقدس، بما فى ذلك جميع المرات التى أدى فيها اليمين كعضو فى مجلس الشيوخ، وكذلك كنائب للرئيس.

هذه النسخة من الإنجيل، التى ستحملها السيدة الأولى جيل بايدن خلال مراسم التنصيب، ظهرت خلال لحظات مهمة فى الحياة السياسية لبايدن، الذى سيكون الرئيس الأميركى الكاثوليكى الثاني.

وبعد فترة وجيزة من انتخاب بايدن عضوا فى مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير فى نوفمبر 1972، أودى حادث سيارة بحياة زوجته السابقة وابنته البالغة من العمر 13 شهرا، وأصيب ابناهما بجروح. 

ولعدم رغبته فى ترك أبنيه فى المستشفى، انتهى الأمر ببايدن إلى أداء اليمين على الكتاب نفسه، من غرفة فى المستشفى.

وبعد عقود، استخدم ابنه بو بايدن، الذى توفى لاحقا بسرطان الدماغ عام 2015، الكتاب المقدس نفسه، ليؤدى اليمين قبل توليه منصب المدعى العام لولاية ديلاوير.

وخلال حملته الانتخابية، تحدث بايدن كثيرا عن إيمانه وكيف ساعده خلال فترات المعاناة. ولا يشترط الدستور الأمريكى على السياسيين أداء القسم على كتاب معين، فقد استخدم المسؤولون العموميون القرآن أو التوراة أو الإنجيل، وحتى نسخة «كيندل» إلكترونية من الدستور، مثلما فعلت السفيرة الأمريكية السابقة إلى سويسرا، سوزى ليفين، أثناء أدائها القسم قبل توليها منصبها عام 2014.

يذكر أن أول رئيس أمريكى كاثوليكي، وهو جون ف. كينيدى، كان قد استخدم أيضا إنجيل العائلة، لأداء القسم أثناء تنصيبه عام 1961.

وبدلا من احتشاد أنصار الرئيس الجديد لحضور المراسم، سيُغطى متنزه ناشونال مول بنحو 200 ألف علم و56 مصدرا للإضاءة ترمز لسكان الولايات والمناطق الأمريكية. بدا تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، أمس الأربعاء، وكأنه لم يتم تنصيب قبله فى التاريخ الأمريكى، إذ أدى بايدن اليمين الدستورية أمام حشد متناثر وسط جائحة عالمية ومع تعبئة عسكرية غير مسبوقة فى واشنطن العاصمة، بهدف تأمين مبنى الكابيتول الذى تعرض لاقتحام من المحتجين قبل أسبوعين فقط من تنصيبه. وبدا التنصيب بشكل مختلف حتى قبل الأحداث الكارثية فى 6 يناير، نظرًا لمخاطر COVID-19.

 

قرارات رئاسية  تلغى تدابير اتخذها ترامب

 

1

انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية

2

سيتعهد بعودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس حول المناخ

3

إلغاء مرسوم ترامب حول حظر سفر مواطنى دول مسلمة إلى الولايات المتحدة

4

تعليق أعمال بناء جدار على حدود المكسيك وتمويله بموازنة من البنتاجون

5

تمديد مهلة لسداد القروض الدراسية الاتحادية

6

وقف عمليات الطرد من المساكن والحجز على العقارات الخاضعة للرهن العقارى

7

فرض وضع الكمامات عند السفر بين الولايات وفى المبانى الاتحادية

8

إلغاء مشروع خط أنابيب النفط «كيستون أكس إل» والذى يربط حقول كندا النفطية بامريكا

9

حضّ الكونجرس على التحرك سريعا لإقرار خطة تحفيز ضخمة بـ1,9 تريليون دولار لإنعاش الاقتصاد