الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس مؤقت لـ«هايتى».. وسبتمبر المقبل موعد الانتخابات الرئاسية

انتخب مجلس الشيوخ فى هايتى زعيمه جوزيف لامبرت كخليفة مؤقتا للرئيس الراحل جوفينيل مويس، وكتب لامبرت على تويتر معبرا عن امتنانه للمؤسسات السياسية التى تدعمه، وقال إنه يريد تمهيد الطريق لانتقال ديمقراطى للسلطة.



ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى شهر سبتمبر فى هايتي.

ومع ذلك، فإن مجلس الشيوخ - الغرفة الأعلى فى برلمان هايتى - لم يشهد اكتمال النصاب القانونى لعدد اعضائه فى الاجتماعات منذ يناير 2020.. لذلك لم يتضح فى البداية ما إذا كان لامبرت سوف يصبح قادرا بالفعل على تولى منصبه.. ونظرا لإلغاء الانتخابات العامة التى كان مقررا إجراؤها فى شهر أكتوبر 2019، جزئيا بسبب الاحتجاجات العنيفة ضد مويس، فإنه لا يوجد سوى 10 من بين 30 عضوا فى مجلس الشيوخ لم تنته مدد عضويتهم.

ولم يبق أحد فى مجلس النواب، الغرفة الأدنى فى البرلمان.

وصوّت ثمانية من أعضاء مجلس الشيوخ العشرة لصالح لامبرت، وامتنع اثنان عن التصويت، وفقا لتقارير إعلامية.

كما كان هناك ارتباك كبير حول دور رئيس الوزراء المؤقت فى أعقاب عملية الاغتيال المفاجئة فى منزل مويس.

كان من المقرر أن يتولى جراح الأعصاب أرييل هنري، منصب رئيس الوزراء المؤقت وفقا لقرار التعيين الذى اصدره مويس يوم الاثنين الماضى.

وتم بعد اغتيال مويس إلغاء مراسم قيام هنري، بأداء اليمين والتى كان مقررا لها يوم الأربعاء الماضى.

وأعلن كلود جوزيف وزير الخارجية ورئيس الوزراء المؤقت السابق الذى كان من المقرر أن يحل محله هنري، نفسه رئيسا مؤقتا للحكومة.

وبناء على هذه الصفة، ألقى خطابات للأمة ووقع المراسيم وأجرى محادثات مع ممثلى الحكومات الأجنبية فى الأيام الأخيرة.

وكان مويس، قد تعرض لهجوم وقتل بالرصاص فى منزله مساء الأربعاء الماضي، وأصيبت زوجته مارتين بجروح خطيرة، ويتم علاجها فى الولايات المتحدة.

كان مويس، الذى يشغل منصبه منذ عام 2017، لا يحظى بشعبية كبيرة، وتم اتهامه بالفساد وارتباطه بعصابات وحشية وبأن له توجهات استبدادية.

وكانت أحزاب المعارضة قد عينت بالفعل قاضيا بالمحكمة العليا رئيساً مؤقتاً فى فبراير؛ لأن مدة ولاية مويس قد انتهت، فى رأيهم.

وأصابت الاحتجاجات هايتى بالشلل مرارا وتكرارا على مدار السنوات الثلاث الماضية.

فى سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية فى مجلس الأمن الدولى أن المؤسسة الأممية لا تنوى فى الوقت الحالى عقد أى اجتماعات بشأن هايتي، وإن المجلس لا يخطط فى الوقت الحالى لعقد أى اجتماعات بشأن هايتي.

وكانت حكومة هايتى طلبت، أيضا الجمعة، من الولايات المتحدة إرسال قوات عسكرية للمساعدة فى حماية البلاد.

ولا تزال السلطات فى هايتى تشن حملة أمنية موسعة لملاحقة المتورطين ومنفذى إطلاق الرصاص على الرئيس الراحل جوفينيل مويز.

رفضت الولايات المتحدة طلب هايتى إرسال قوات للمساعدة فى تأمين سلامة البنية التحتية الرئيسية، بعد اغتيال مرتزقة أجانب رئيس هايتي، جوفينيل مويس، رغم تعهد واشنطن بالمساعدة فى التحقيق.