الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيسا النواب والشيوخ يهنئان الرئيس السيسى بذكرى عيد الشرطة الـ 71

برلمان الشيوخ والنواب والأحزاب يقدمون التهانى للشرطة المصرية بمناسبة عيد الشرطة الـ71 فإن الشرطة المصرية كانت على مر الزمن، حائط الصد والسد المنيع، لحماية الجبهة الداخلية، من مخططات الجماعات الإرهابية، والتى تستهدف زعزعة استقرار الوطن ونشر الفوضى والدمار.



 بعث المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الـ71 لعيد الشرطة المجيد، والذى يتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير. 

 جاء نص برقية التهنئة كالآتى..

«يطيب لى أن أتقدم لفخامتكم بالأصالة عن نفسى، وبالإنابة عن نواب المجلس، بأصدق التهانى وأطيب الأمانى بذكرى عيد الشرطة المجيد الذى يحل علينا فى الخامس والعشرين من يناير من كل عام، والذى يتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير».

 وتابع رئيس مجلس النواب: «واجب علينا أن نخلد ذكرى شهدائنا من رجال الشرطة الأبرار، الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فقدموا أرواحهم ثمنًا غاليًا فداءً للوطن وحماية ترابه المقدس، ويتواصل عطاؤهم يوما بعد يوم ليؤكدوا أنهم سياج الأمن والأمان لكل مواطن على أرض مصر الطاهرة التى حفظها الله.

 كما بعث المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة، إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بمناسبة الذكرى الـ 71 لعيد الشرطة والذى يوافق 25 يناير من كل عام.

  وجاء فى نص برقية التهنئة: «يطيب لنا ونحن نحتفى بالذكرى الـ71 لعيد الشرطة فى الخامس والعشرين من يناير، أن أتقدم إليكم بخالص التهنئة القلبية بهذه الذكرى الطيبة التى تمثل يومًا تاريخيًا مجيدًا، نتذكر فيه رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فدفعوا أرواحهم ثمنًا غالياً فداءً الوطن وحماية ترابه المقدس».

 وتابع  المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب: «نثمن غاليًا جهود رجال الشرطة الأبطال الذين حملوا أمانة تأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وتعقب صور الجريمة، ومواجهة مخاطر الإرهاب، ولا يزالون يدفعون أرواحهم الزكية فداءً للوطن، كى يعيش فى أمن وأمان.. فتحية لشهداء الواجب أبطال العزة والكرامة».

بينما بعث المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ ببرقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرىالحادية والسبعين لعيد الشرطة وذكرى ثورة ٢٥ يناير.

جاء فيها: «باسمى وباسم مجلس الشيوخ، أهنئ فخامتكم والشعب المصرى بذكرى يوم ٢٥ من يناير، ذلك اليوم العظيم الذى خُلِّد فىتاريخ المصريين عام ١٩٥٢، حين جسدت الشرطة المصرية، فى معركة الإسماعيلية المجيدة، أروع صور البطولة والفداء، دفاعًا عن أرض مصر وأمنها، فلم ينس لها الشعب فضلها فاتخذه عيدًا لها».

  وبروح الوطنية الراسخة دومًا داخل صدور المصريين؛ سطر شباب مصر المخلصون فى عام ٢٠١١ ذكرى جديدة خُلِّدت فى أحضان تاريخ المصريين؛ يوم أن ثاروا فى ٢٥ من يناير؛ وغايتهم مستقبل وواقع أفضل للوطن.

وإضاف وإذا بجماعة الإرهاب تغتال براءة ثورة شباب مصر؛ فكادوا أن يختطفوا الوطن ويسرقوه، دون أدنى حكمة، نحو الهاوية؛ لولا أن تجسدت عناية المولى عز وجل وحفظه لمصر فى ثورة الشعب المصرى البيضاء فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣؛ والتى جاءت استكمالاً وتصحيحًا لثورة ٢٥ يناير من أجل استعادة الوطن وكرامته؛ فأنارت الطريق كى تنطلق عبره مصر، تحت قيادتكم الرشيدة، نحو الجمهورية الجديدة؛ التى أقمتموها فخامتكم على دعائم التنمية الشاملة المستدامة.

 وإذ يشرفنا بمناسبة ذكرى ٢٥ من يناير أن نجدد لفخامتكم العهد، مستمسكين ومستبشرين بالأمل الذى تنثرون بذوره فى ربوع الوطن.

  حفظكم الله ورعاكم، وسدد على طريق الخير والحق خطاكم، وكل عام وفخامتكم بخير. كما تقدم النائب عبدالوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الداخلية، بمناسبة عيد الشرطة 71، والذى يأتى تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية التى كتبت فيها قواتنا الأمنية انتصارًا تاريخيًا.

 التاريخ يسطر للشرطة المصرية دورها الفعال على مر العصور فى كل معارك التحرير ومواقف النضال، واليوم وعقب مرور سبعة عقود يؤكد أبناؤكم من رجال الشرطة على تحملهم المسئولية فى حماية أمن الوطن والوقوف بالمرصاد لعدو غير ظاهر يسعى لاستهداف وعى أبناء الوطن وتضليل أفكاره عبر ما يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس.

وأكد «خليل» أن رجال الشرطة ضربوا أسمى معانى الوفاء والبذل والعطاء، بتضحياتهم الخالدة التى سطرت جزءًا من الحفاظ على استقلال الوطن، مضيفًا بأن عيد الشرطة فرصة لتقديم الشكر لوزارة الداخلية على المجهودات التى يقدمونها من أجل رفعة الوطن وسلامة أراضيه، كأحد العطاءات المستمرة التى يقوم بها رجال الشرطة الأوفياء.

وأشار نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن إلى أن الشرطة المصرية كانت على مر الزمن، حائط الصد والسد المنيع، لحماية الجبهة الداخلية، من مخططات الجماعات الإرهابية، والتى تستهدف زعزعة استقرار الوطن ونشر الفوضى والدمار.

ونوه النائب عبدالوهاب خليل، بضرورة مواصلة الدعم للشرطة المصرية، لمواجهة التحديات الأمنية التى تواجهها، مصر، مشيدا بنجاحها على مدار السنوات الماضية، بالتعاون مع الجيش المصرى، فى القضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره.

بينما تقدم اللواء محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، بخالص التهنئة لوزير الداخلية وقيادات وضباط وأفراد الشرطة المصرية فى الذكرى الواحد وسبعين لعيد الشرطة المجيد، موضحًا أن الشرطة المصرية ضحوا بأرواحهم فداء للوطن فقد قاموا بالتعاون مع القوات المسلحة بتطهير سيناء من الإرهاب، إضافة لدورهم فى حفظ الأمن والأمان فى المجتمع المصرى ومنع الجريمة بشتى صورها.

أوضح أبوهميلة، أن الشرطة تقوم بدور قوى ومهم فى تقديم الخدمات المدنية للمواطنين منها الوثائقى قيد الميلاد والوفاة والقيد العائلى وجواز السفر وبطاقات الرقم القومى وخدمات المرور وغيرها بأحدث التكنولوجيا المتطورة فى دقائق معدودة لتيسير الخدمات على المواطنين، هذا بالإضافة لدورهم الاجتماعى فى تقديم الخدمات المجتمعية من خلال شركة أمان والمبادرات التى يطلقونها مبادرة كلنا واحد لتوفير السلع الغذائية للمواطنين فى الشوادر طوال العام فى كافة المحافظات؛ لتخفيف العبء عن كاهل المواطن، إضافة لدورهم الكبير فى إنهاء الخصومات الثأرية من خلال المصالحات العرفية.

 تابع أبوهميلة، أن جهاز الشرطة يعمل على حفظ الأمن والأمان ويساهم مع سائر مؤسسات الدولة فى النهضة التنموية الشاملة فى بناء الجمهورية الجديدة تحت قيادة فخامة الرئيس السيسى، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية قد نجحت فى الإعلاء بقيم حقوق الإنسان، وذلك بتطوير السجون المصرية وتحويلها لمراكز نموذجية للإصلاح والتأهيل يتم فيها تقييم النزلاء سلوكا مهنيا ومعاملته أفضل معاملة، يتوافر بالسجون المكتبات العامة والملاعب والصالات الرياضية ويسمح للنزلاء بتكملة دراستهم حتى الدكتوراه، حتى أصبحت السجون محل إشادة على المستوى المحلى والإقليمى والدولى.

ولفت أبوهميلة، إلى أن الشعب المصرى يجل ويقدر تضحيات أبطال الشرطة المصرية قديما وحديثا لتأمين الجبهة الداخلية، موضحا أن النبى صلى الله عليه وسلم أثنى عليهم فى حديثه الشريف قائلا: «عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله»، وأن الشرطة المصرية هى العين التى باتت تحرس الوطن فى سبيل الله فهذه جائزتهم فى الأخرة، مقدما التهنئة لكل أبطال ورجال الشرطة المصرية داعيا الله شهدائهم الأبرار أن يسكنهم فسيح جناته.

 تقدم حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى واللواء محمود توفيق وزير الداخلية والمجلس الأعلى للشرطة وضباط وأفراد هيئة الشرطة بمناسبة احتفالات عيد الشرطة الـ71.

وقال الفريق جلال الهريدي، رئيس الحزب، إن جموع الشعب المصرى العظيم يقدرون جيدًا التضحيات الكبيرة التى يقدمها أبطال الشرطة البواسل لتنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار، مؤكداً: ستظل ذكرى مبعث فخر واعتزاز المصريين بأبنائه من رجال الشرطة، الذين ضربوا أروع الأمثلة فى أداء الواجب الوطني، من أجل الحفاظ على أمن ومقدرات الوطن.

 هنأ حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، الشعب المصرى والرئيس عبدالفتاح السيسى ووزارة الداخلية بكافة القطاعات ضباطاً وجنوداً بالذكرى الحادية والسبعين لمعركة الإسماعيلية المجيدة، والتى تجسد ملحمة وطنية والجسارة.

 وقال الحزب إن التاريخ يظل شاهد حيّا على عظمة وجسارة رجال مصر من ابطال الشرطة والفدائيين المدنيين عبر الزمن جنبًا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة الباسلة، ولعل وقوف رجال الشرطة أمام الاحتلال وظلوا صامدين للحفاظ على مقدرات ومبنى المحافظة ضد الاحتلال واحدة من تاريخ حافل ومعطاء كان ولازال وسيظل.

 وأضاف المصريين الأحرار، أن مصر سورها وحصونها الحقيقى يمكن فى قوة شعبها الأصيل ويأتى من حكمة ورشادة قائدة وصمام الأمان بجناحى الجيش والشرطة المصرية كلاهما يسهر لحفظ أمن واستقرار البلاد ورجالات حماة الجبهة الداخلية للوطن لولا جهودهم وتضحياتهم لا ينفرط العقد وسادت الفوضى، ورغم محاولات الأعداء ومكائد المتآمرين بقيت مصر بفضل كل جهد وتعب ودماء كل شهيد.

وأشار إلى أن شعب مصر لا ينكر فضل ولا يعرف الانتقاص من جهد أو يقلل من واجب وتضحية، ولذا فإن الاستقرار والأمان اللذين يرعاها أقطاب مصر الأمنية محل تقدير ويستحق الإشادة وإجلال وعرفان.