الجمعة 6 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليوم.. الرئيس يشارك بالقمة العربية الـ 32 فى مدينة جدة

قمة تعزيز العمل العربى المشترك

يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى القمة العربية التى تنطلق فعالياتها اليوم بمدينة جدة بمشاركة قادة الدول العربية.



كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وصل أمس إلى المملكة العربية السعودية، وكان على رأس مستقبليه الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة، وأحمد أبوالغيط أمين عام الجامعة العربية.

وقال المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن مشاركة الرئيس بالقمة العربية تأتى فى إطار حرص مصر الدائم على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، واستمراراً لدور مصر فى تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك، وتوحيد الصف، لصالح الشعوب العربية كافة.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن قمة جدة تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً فى ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولى والإقليمى.

وفى تصريحات للمستشار أحمد فهمى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، لمحررى الرئاسة، قال إن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيؤكد فى كلمته أمام القمة العربية على أن قمة جدة العربية تعقد فى ظل ظروف دولية وإقليمية شائكة للغاية حيث تلقى الأزمة السودانية بظلالها على المنطقة، كما أن الوضع فى فلسطين يشهد تصعيدا خطيرا واشتباكات تدخلت مصر بقوة بوضع حد لها، مضيفا أن القمة تشهد أيضا عودة سوريا بكامل عضويتها لجامعة الدول العربية، حيث إن موقف مصر واضح فى هذا الشأن حيث تتطلع إلى أن تسهم هذه العودة فى إيجاد تسوية للأزمة السورية، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ لإنهاء معاناة الشعب السورى ووضع حد للتدخلات الخارجية وممارسات الميليشيات حتى يستعيد الشعب السورى أمنه واستقراره وسلامته وتحقيق مستقبل أفضل، علاوة على أن عودة سوريا للجامعة العربية تستهدف إسهام الجامعة والدول العربية بشكل واضح فى تسوية الأزمة السورية.

وفيما يتعلق بتطبيع العلاقات السعودية- الإيرانية، أعرب المستشار أحمد فهمى عن ترحيب مصر بهذه الخطوة وأملها فى أن تسهم هذه الخطوة فى أن تتعامل الدول الإقليمية بتوازن لإيجاد حلول توافقية لأى خلافات فى المنطقة.

وبالنسبة للسودان، قال المتحدث، إن مصر دائما كانت تدعو لمساعدة السودان إنسانيا، وتثبيت الهدنة للتحول لوقف دائم وشامل لإطلاق النار بما يتيح إطلاق مسار سلمى يضمن للدولة السودانية التى تضم ما يزيد على 40 مليون نسمة عودة الاستقرار.

ونبه المتحدث إلى أن المطلوب هو تقديم مساعدات تنموية للسودان وفتح آفاق للمستقبل للشعب السودانى بكافة أطيافه، مؤكدا أن مصر تسعى لتفعيل دور اللجنة العربية المشتركة المعنية بالسودان والتى تضم مصر والسعودية والجامعة العربية من أجل دفع مسار الحل السلمى وتسوية الأزمة، لافتا - فى ختام تصريحاته- إلى أن سد النهضة الإثيوبى يمثل بندًا دائمًا على أعمال القمة العربية.